تتواصل الوقفات الاحتجاحية التي تنظمها مكونات المجتمع المدني بقليبية احتجاجا على التلوث الذي تتسبب فيه مجموعةمن المؤسسات التحويلية للطماطم والسمك والديوان الوطني للتطهير والذي كان محل عدد من التحركات في العقدالاخير دون اي تغييرللواقع والحال على الميدان ودون ان تلتزم المؤسسات بالاجراءات التقنيةوالشروط التي تمخضت عنها الجلسات التي عقدت في الغرض وفي هذا الصدد أكد محمد بن حميدة الناشط بالمحتمع المدني بقليبية ان شواطئ قليبية مهدد بالتلوث ولا بد من وقفة حازمة وقرارات جريئة تقطع مع الاخلالات المتواصلة سواء بالنسبة للمؤسسات التحويلية التي لم تلتزم برسكلة مياهها من خلال تركيز محطات التطهير أو ديوان التطهير الذي يواصل سكب مياهه الملوثة في الشاطئ أو السباخ على غرار ما يقع في سبخةعين قرنز وتازركة والهوارية واضاف بن حميدة ..متابعة التحركات الاحتجاحية قمنا اليوم برفع قضية استعجالية ضدّ الديوان الوطني للتطهير بقليبية والمصانع الملوثة بوادي الحجار وترفق بمعاينو ميدانية بحضور عدل منفذ اليوم مضيفا ان المجتمع المدني سيواصل تحركاته لحماية المحيط عموما وشواطئ قليبيةخصوصا من التعديات الخطيرة والتي تضر بجمالياتها وثروتها السمكية وهو ما ينعكس على الابعاد الاقتصادية الثقافية والاجتماعية بالمنطقة وفي ذات السياق اشار بشير الطويهري احد متساكني منطقة عين قرنز ان الوضع البيئي كارثي بسبب المياه الملوثة المسكوبة في السبخة ووادي الأحجار ومنها الى مياه البحر مما اصبح حائلا دون السباحة والاستمتاع بالبحر مضيفا ان هذا التلوث قائم منذ 2014 وانه راسل وزارة الاشراف ووالي الجهة وكل المسؤولين دون جدوى واشار ان تعطية الحقائق وتزييفها متواصل اذ انه أثناء زيارة والي الجهة تم اعلام أصحاب المصانع لكي لا يسكبوا المياه الملوثة يوم الزيارة وبعد انتهائها قاموا بفتح احواض المياه الملوثة لتعكر مياه الساحل البحري