أجمع العلماء على أن من اصبح جنبا من وطء كان فيه قبل طلوع الفجر وقد بيت فيه الصوم أن صومه مجزئ صحيح. فعن عائشة رضي الله عنها ان رجلا قال يا رسول الله تدركني الصلاة وأنا جنب أفأصوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأنا تدركني الصلاة وأنا جنب فأصوم». فقال الرجل: لست مثلنا يا رسول الله فقد غفر لله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فقال صلى الله عليه وسلم: «والله اني أرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي». وعن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما: «انه صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يغتسل ويصوم».