أدانت الشركة الوطنيّة للسكك الحديدية التونسيّة تعمّد أشخاص مجهولين وضع حواجز على السكّة (عارضة إسمنتيّة) بمدخل محطّة تونس للأرتال، في حدود السادسة من صباح، الأربعاء، ممّا أدّى إلى توقّف قطار مسافري الضاحية الجنوبيّة القادم من محطّة الرّياض باتجاه محطة تونس لتفادي كارثة محتملة. وأشارت شركة السكك الحديدية، في بلاغ لها، أن "هذا العمل الإجرامي الذي يعكس تصرّفا لا مسؤولا يمكن أن تترتّب عنه خسائر في الأرواح والعتاد"، مذكرة بتسجيل حوادث مشابهة مؤخرا على خطي الدهماني - القلعة الخصبة ومساكن وشددت على ان الفصل 53 من القانون عدد 74 لسنة 1998 المتعلّق بالسكك الحديديّة يعاقب بالسجن لمدة عشر سنوات كل من يتعمد تخريب السكة الحديدية أو احداث خلل بها أو وضع أشياء أو القيام بأي فعل من شأنه اخراج الأرتال عن السكة وترفع هذه العقوبة إلى عشرين سنة سجنا عند حدوث جرح وإلى الإعدام في صورة حدوث وفاة. يذكر، أيضا، أن شركة نقل تونس (نقل عمومي) أعلنت يوم غرّة أكتوبر 2021 أنّها لجأت إلى القضاء بعد تعرّض وسائل النقل التابعة لها (خطوط المترو) لعمليّات تخريب. وتمّ في هذا الإطار إيقاف قاصرين قاما بتهشيم بلور المترو رقم 4 بين محطّتي القطب التكنولوجي وقصر الوردة (تونس الكبرى) يوم 30 سبتمبر 2021. واشارت الشركة أنّ القاصرين في حالة سراح وتم تحرير محضر لأجل "الإضرار بملك الغير" الذّي يمثّل جريمة يعاقب عليها القانون طبقا للفصل 304 من المجلّة الجزائية. وقد شهدت عمليّات تخريب زجاج المترو ارتفاعا خلال النصف الأوّل من سنة 2021 مقارنة بالفترة ذاتها من 2020، بحسب ما أكّده المكلّف بالاتصال لدى شركة نقل تونس محمّد الشملي.