يُخيّلُ إلينا ونحن نقرأ التّاريخ أن الفتنة إنّما خُلِقت للعرب، فجُبِلوا عليها، من قبل «تغلب» والبسوس ، وتفاخُر امرئ القيس بضرب الرّقاب: (ولم تُغسل جماجمُهم بغُسْلٍ.. ولكن في الدّماءِ مُرمَّلينا..تظلُّ الطّيرُ عاكفةً عليهم... وتنتزعُ الحواجبَ والعُيونا) ، إلى الأوسِ والخزرج ورسول الله ما زال فيهم، إلى «الفتنة الكبرى» بعدما أتمّ ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2021/10/26