صدر اليوم التقرير الشهري لوضع قطاع الطاقة الى موفى شهر سبتمبر 2021 وأهم ما تميز به قطاع الطاقة على المستوى الوطني خلال التسعة أشهر من سنة 2021: تسجيل ارتفاع ملحوظ في الموارد الوطنية من الطاقة الأولية (الإنتاج والأتاوة من الغاز الجزائري) مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020 حيث بلغت 3.83 مليون طن مكافئ نفط مقابل 2.87 مليون طن مكافئ نفط. ويرجع ذلك بالأساس إلى ارتفاع الإنتاج الوطني من المحروقات إثر دخول امتياز استغلال حلق المنزل حيز الإنتاج يوم 7 جانفي 2021 والارتفاع التدريجي لإنتاج حقل نوارة الى جانب ارتفاع الاتاوة على الغاز الجزائري. تسجيل ارتفاع في الطلب الجملي على الطاقة الأولية بنسبة 7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية اذ بلغ 7.3 مليون طن مكافئ نفط ويرجع ذلك الى العودة التدريجية للنسق العادي للاستهلاك بعد جائحة كوفيد 19. ارتفاع بنسبة 9 بالمائة في استهلاك المواد البترولية فيما ارتفع الطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 4 بالمائة وذلك تبعا للتخفيف التدريجي للإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها لمجابهة جائحة كورونا. تسجيل عجز في ميزان الطاقة الأولية ب3.4 مليون طن مكافئ نفط مقابل عجزا ب 3.9 مليون طن مكافئ نفط الى موفى شهر سبتمبر 2020 أي بتحسن بحوالي 13 بالمائة. تحسن الاستقلالية الطاقية لتبلغ 53 بالمائة مقارنة ب42 بالمائة الى موفى شهر سبتمبر 2020. رتفاع ملحوظ لأسعار النفط في الأسواق العالمية حيث بلغ معدل سعر مزيج البرنت خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الحالية 67.7 دولار/البرميل مقابل 40.8 دولار/البرميل خلال نفس الفترة من السنة الماضية أي بارتفاع بنسبة 66 بالمائة.