مرّة أخرى يتفاعل الشارع الرياضي مع الحدث الأكبر الذي تعيشه تونس هذه الأيام على وقع الانتخابات الرئاسية والتشريعية... ومرّة أخرى يخترق صوتهم الأسماع وهم الذين عاشوا أكثر من حادثة وحدث تجعلهم في التصاق دائم مع المنطق... منطق اختيار الأفضل... مع ثلة جديدة من الوجوه الرياضية نكتشف أنه تعددت الأسباب والاختيار واحد... هو بن علي رجل المرحلة الحالية والقادمة باعتزاز وبشهادات من الواقع الرياضي ترويها ألسن عاشت «التحوّل» بكل مراحله ولمست القفزة النوعية للرياضة التونسية في هذا العهد بالذات... ------------------------------------------------------------- أنيس الونيفي (بطل في الجيدو): لن أنسى كلماته... وسأرشحه إذا كان الآخرون يتحدثون من منطلق المشاهدة فأنا سأتحدث من باب المعايشة. فالعناية التي شملتني وشملت كل الرياضيين في تونس من طرف سيادة الرئىس أعطت نتائجها بإحرازي بطولة العالم وعدة ألقاب أخرى وستبقى في ذاكرتي دائما تلك الكلمات الحنونة من سيادة الرئىس كلما تشرفت بمقابلته. الرياضة في تونس تعيش أبهى لحظاتها وأيامها والتتويجات التي تحقق كل يوم وراءها إنجاز وعمل متواصل لا بد أن نحافظ عليه ونسعى لتدعيمه خلف الرئىس زين العابدين بن علي ولا أحد سواه... ------------------------------------------------------------- محمد البغدادي: بن علي خيارنا حقيقة سيادة الرئيس لم يدخر جهدا لتوفير أفضل الظروف للرياضيين التونسيين وهو ما يؤكد حقيقة راسخة ألا وهي الرهان على الشباب في مشروع سيادته الحضاري. اهتمام سيادة الرئيس مسّ كل شرائح الشعب وقدم ضمانة واضحة لمستقبل تونس. وعندما يتحدث سيادة الرئيس عن الشباب فإنه يجعل منه محورا أساسيا حيث يقول: «وجعلنا من الشباب محورا أساسيا لكل سياساتنا ودعّمنا مشاركته في الحياة العامة وحضوره في مؤسسات الجمهورية وفي مختلف الهياكل وفي نسيج المجتمع المدني... إنه خيارنا وسنواصل العمل على نفس النهج تحسينا لاوضاع الشباب في كل المجالات». ولا شك أن الخيار الامثل بكل اقتناع هو انتخاب زين العابدين بن علي رئيسا للجمهورية التونسية ضمانا لمستقبل تونس ودعما لصورتها المشرقة. ----------------------------------------------------------- محمود الورتاني (مدرّب): أصوّت لبن علي لأنه رمز المبادرات من اجل الشباب تصويتي للرئيس زين العابدين بن علي حق وواجب... واجب لأنه هو ردّ للجميل وعرفان بما ناله شباب تونس طيلة سبعة عشر سنة من التغيير من رعاية موصولة ومنزلة ومرموقة جعلت من الشباب عنصرا فاعلا في المجتمع، وإن في انتخاب زين العابدين بن علي رئيسا للجمهورية ضمانا لمواصلة مسيرة التغيير بثبات ونجاح ولوضع الاسس الصلبة لجمهورية الغد ولرفع التحديات الجسيمة وكسب الرهانات المتعاظمة التي تنتظرنا. أصوّت للرئيس بن علي لأنه رجل الانجازات والعمل الصادق... اصوّت لبن علي حتى يواصل مسيرة التغيير ضمانا لتحقيق المزيد من المكاسب والنجاحات على امتداد السنوات الخمس القادمة... أصوّت لبن علي لانه حقق لتونس نجاحات ومكاسب في شتّى المجالات في اطار مشروع مجتمع متكامل ورؤية متجددة للتغيير والاصلاح. إن تطور استثمارات الدولة في مختلف المجالات الشبابية والرياضية، وما برز جليا من خلال عديد المؤشرات مكّنت من تأهيل الشباب واعداده لتحمّل المسؤولية بثقة وتفاؤل... أصوّت لبن علي لانه انجز الكثير وهو الاقدر على انجاز الاكثر ولا يسمح المجال للحديث عن كل هذه الانجازات التي تحققت منذ السابع من نوفمبر 88... أصوّت لبن علي حتى يتواصل الطموح في عهده السعيد، أصوّت لبن علي لأنه رجل الفعل والانجاز والتواصل، ولأنه دعّم الشباب ورعاه. سأختار بن علي اعتزازا بما يحظى به الشباب من رعاية وعناية واعتبار لريادة المقاربة التونسية للشباب بما يجعل الشباب التونسي في السياق العالمي نموذجا للتعلّق بالوطن والايمان وبالقيم والمبادئ وفاعلا اساسيا في عملية البناء التنموي. ومن أجل ذلك سأنتخب بن علي لمواصلة المسيرة المظفّرة. ----------------------------------------------------------- خالد بدرة : من أجل تواصل النجاح أن تكون على منصة تتويج كأس افريقيا للأمم لكرة القدم في ملعب يحسدنا عليه الجميع، وأن تحقق الرياضة التونسية كل النجاحات التي حققتها الى حد الآن، فإن وراء كل ذلك رؤية استثنائية وفكر متطور وفر البنية التحتية الضرورية والتشجيعات الكبيرة لخلق بذور النجاح. ولرد الجميل لمن وقف وراء كل هذا ليس بوسعي إلا أن أساند الرئيس زين العابدين بن علي وأرشحه، حتى يتواصل النجاح والتألق الدولي للرياضة التونسية، ويتمكن الجيل المقبل من مواصلة ما تحقق الى حد الآن، لان كل شيء يصب في خاتمة المطاف في مصلحة تونس التي رعاها بن علي كما يجب. ------------------------------------------------------------ مراد حمزة (لاعب سابق بالنادي الافريقي): لأنه المنقذ... والأمل القائم سأنتخب زين العابدين بن علي للاعتبارات التالية: لأنه أنقذ البلاد من الكارثة يوم 7 نوفمبر. لأنه حبا المناطق الفقيرة برعايته الموصولة وذلك بتمكينها من ظروف عيش ملائمة وهو ما ساهم في تقليص الفارق بين الفئات الاجتماعية كما زالت الفوارق بين الجهات. إحداث صندوق 26 26 لمؤازرة فاقدي السند والمعوزين. للانجازات الرياضية الرائدة التي قدمها للرياضة التونسية وهو ما يتجلى في تضاعف عدد قاعات الرياضة والمركبات الرياضية. الدعم المادي الذي ما انفك يقدمه للاندية المشاركة في المنافسات القارية وكذلك للمنتخب وهو ما مكنه من رفع كأس افريقيا لأول مرة في تاريخه. العناية بقدماء اللاعبين وذلك بإقرار نظام التغطية الاجتماعية لفائدتهم وهو اعتراف من لدن سيادته بالجميل لكل من ساهم ولو بقطرة عرق لفائدة هذا الوطن.