بعد الجولة الاولى بين الرياضيين الذين عبروا بكل حرية وشفافية وقناعة عن ارائهم بشأن اختيارهم لمن سيقود هذه البلاد في المرحلة القادمة وقالوا جميعا «نعم لبن علي» ها اننا نسجل تفاعلا رهيبا من مختلف الاطراف الرياضية التي اتصلت بنا وألقت بدلوها في نفس بئر القناعة لنرصد انطباعات ثلة من مسؤولينا ورياضيينا ارتياحا لاختياراتهم بعد ان جمعتهم رابطة وحيدة منذ 16 عاما تقول نعم لمن انقذ تونس. نعم لمن جعل طموحها الرياضي مشروعا... نعم لمن قال يوم 3 جويلية 2004 «ان الرياضة تمارس داخل نسيج جمعياتي نعتبره رافدا اسياسيا من روافد المجتمع المدني»، ونحن حريصون على ان تكون الهياكل الرياضية من جمعيات وجامعات، مدارس للمواطنة الواعية في نكران الذات، وخدمة الصالح العام ومعاضدة مجهود الدولة في تنشئة الشباب على التطوّع والتضامن ونبذ العنف والتعصب وتربيتهم على التحلي بالطموح وروح المغالبة لامتلاك اسباب النجاح والتفوّق». ----------------------------------------------------------------- زياد الجزيري (لاعب دولي محترف): الأرقام وحدها تتكلّم الفخر بالانتماء إلى تونس يمتلكنا نحن كلاعبين خارج الحدود بصورة خاصة، عندما نلمس التقدير والإعجاب من الجميع عند الحديث عن بلادنا. نجاح تونسي في عهد سيادة الرئىس تؤكده الأرقام والإنجازات والتي ما كان لها لتكون لولا الحوافز والتشجيعات التي يجدها الرياضيون في طرف سيادة الرئىس والقفزة الاستثنائية التي حققتها بلادنا على مستوى البنية التحتية وتبقى المدينة الرياضية برادس تاجا على رأس جميع الرياضيين. لقب كأس إفريقيا للأمم 2004 جاء لؤكد كل هذا وقبله كان تنظيم بلادنا الناجح للألعاب المتوسطية وأحداث أخرى يصعب حصرها. تونس تعيش أزهى فتراتها ومن واجبنا كتونسيين أن نحافظ على كل هذا ونلتف وراء رئيسنا زين العابدين بن علي من أجل مواصلة البناء وحصد الثمار وأظن أنه في باب الاعتراف بالجميل أن أصوت لزين العابدين بن علي. -------------------------------------------------------------- «الجيل الجديد» مع صاحب الانجاز الفريد مرّة أخرى يعبّر الرياضيون عن مواقفهم في كنف التلقائية والحب لتونس والصورة جسدتها اليوم جمعية «الجيل الجديد» الناشطة في اطار الهواية بمدينة مرسيليا الفرنسية حيث تحرك اللاعبون مع رئيس الجمعية السيد لطفي العياري وعبّروا بفرح كبير عن انتظارهم اليوم السعيد ليختاروا من رعاهم هنا وهناك وبسط لهم الطرق المؤدية والمعيدة الى بلدهم الام تونس. أبناء جمعية الجيل الجديد اكدوا لنا أنهم سيصوّتون لرجل التغيير قولا وفعلا وانهم لن يختاروا غير صاحب الانجاز الفريد الذي حوّل تونس هذا البلد الصغير جغرافيا الى واحة من الأمن والامان وحقلا للابداع الرياضي في شتى الاختصاصات. -------------------------------------------------------------- راضي الجعايدي (لاعب دولي محترف): أنا من الجيل المحظوظ برعاية بن علي أعتبر نفسي من الجيل المحظوظ من لاعبي كرة القدم، فما توفر في هذا العهد من تشجيعات وحوافز للرياضة والرياضيين عموما وكرة القدم بصورة خاصة تجسد، في الخطوات العملاقة التي عاشتها كرتنا على مستوى الاندية او المنتخب. فيكفي بلادنا فخرا أنها جمعت كل الالقاب القارية والعربية الممكنة وفي جميع الرياضات. كما ان كسب المنتخب الوطني لكأس افريقيا للامم لاول مرة في تاريخ كرتنا دليل على قيمة العناية الموصوفة لسيادة الرئيس للرياضة والرياضيين. أظن، أن كل ما توفر لي ولكل الرياضيين، لا يجعلني الا ان اختار سيادة الرئيس زين العابدين بن علي ليتواصل النجاح وحصد المكاسب وتزيد صورة تونس اشعاعا في المحافل الدولية، وهو ما شعر به بكل فخر نحن ابناء تونس الذي ننشط خارج الحدود والمكانة الخاصة لبلادنا لدى الاجانب. -------------------------------------------------------------- شكري شيخ روحه (لاعب سابق بالنادي الصفاقسي): صوت القناعة والحوار نعم سأصوت لصانع التغيير زين العابدين بن علي لعدة اعتبارات منها ان تونس اصبحت بلاد الأمن والامان. ومنذ السابع من نوفمبر 87 اصبح صوتها مسموعا في انحاء العالم فتم بعث العديد من الصناديق الاجتماعية منها صندوق التضامن وصندوق التشغيل والانجازات التي تحققت في هذا العهد لا تحصى ولا تعد أما على المستوى الرياضي فإن الحديث عن هذا القطاع لا يمكن حصره في كلمتين اذا اخذنا بعين الاعتبار القفزة النوعية التي عرفتها تونس في المجال الرياضي على مستوى النتائج وكذلك على مستوى البنية التحتية والمعدات الرياضية من ملاعب كرة القدم المجهزة بجميع المرافق وبأحدث التقنيات فضلا عن ارتفاع عدد القاعات المغطاة في انحاء الجمهورية وتعشيب الملاعب اضافة الى تشييد درّة المتوسط (ملعب رادس) وكانت النتيجة حصول تونس لاول مرة في تاريخها على كأس افريقيا للامم وترشحها الى نهائيات كأس العالم بعد جفاء طويل اضافة الى النتائج الايجابية على مستوى الرياضات الفردية والجماعية والتي لم تكن وليدة الصدفة والعالم اصبح يشهد بالتطور الرياضي الذي عرفته بلادنا في عهد بن علي وبالتالي من الجحود ان لا نصوت لبن علي فأنا كرياضي قديم مع الورقة الحمراء ومع التصويت لبن علي صانع التغيير وصوت المنطق والحوار. ------------------------------------------------------------ السيد زهير شاوش (رئيس الاتحاد المنستيري): أنا مع يد الاصلاح لقد اولى سيادة الرئىس زين العابدين بن علي مكانة متميزة للشباب وجعله في صدارة اهتماماته وعزز حضوره في مواقع المسؤولية والقرار وأصغى الى شواغله وطموحاته ورصد تطلعاته عبر الاستشارات الشبابية المتواصلة وهياكل الحوار المتنوعة.. ونزل القطاع الرياضي بالبلاد منزلة اولى. فدعم البنية الاساسية وانتشرت المركبات الرياضية وتقف اليوم المدينةالجديدةبرادس بملعبها الرائع وقاعتها العصرية لتشهد على عظمة الانجاز ولتؤكد انها مفخرة من مفاخر العهد الجديد. وتعددت الملاعب المعشبة والصلبة وملاعب الاحياء والقاعات المغطاة في شتى ربوع الوطن. وصدرت عديد الاوامر والقرارات تنظم الهيكلية وتخلق الحوافز والتشجيعات. وامتدت يد الاصلاح والبناء والتغيير للمحافل الدولية فحقق لتونس كسبا عالميا رائعا تمثل في مصادقة الأممالمتحدة على المبادرة الحضارية لسيادة الرئيس حول دور الرياضة كأداة للنهوض بالصحة والتنمية والسلم وحق الشباب في ممارسة الرياضة والتربية البدنية. وتتالت النتائج الباهرة والانتصارات الحاسمة، ففزنا لأول مرة في تاريخ البلاد بأول كأس افريقيا للامم في كرة القدم وتعددت تتويجات نوادينا القارية والاقليمية وتحصلنا على عديد البطولات الافريقية في كرة اليد والطائرة وعلى بطولات عالمية في عدد من الرياضات الفردية وتألق رياضيونا في الألعابك العربية والاولمبية ونالت الاسرة الرياضية للاتحاد المنستيري حظها. فكانت رعاية سيادة الرئيس موصولة بفريق اكابر كرة القدم يوم زلت به القدم والذي انقذ من الضياع فعاد الى مكانه تسنده العناية الكريمة لراعي الشباب ثم كانت تهيئة مركب مصطفى بن جنات بالمنستير واختيار هذا الملعب ليحتضن جزء من فعاليات كأس افريقيا للامم وانجاز قاعة مغطاة تتسع لخمسة آلاف متفرج وآخرها القرار الاخير بتخصيص اعتماد تكميلي لإنهاء الاشغال وغيرها من الانجازات والدعم الادبي والمادي. لأجل هذا كله وغيره من المكاسب والانجازات سأنتخب انا وافراد عائلتي وكل مكوّنات اسرة الاتحاد سيادة الرئىس زين العابدين بن علي ردا للجميل لصانع الجميل.