لأن الشباب يجسد الأمل والمستقبل ولأن الرياضة في عالم اليوم هي أكثر التعابير الجماهيرية تبجيلا ونقاوة فإن هذه الحقيقة التي ما تنفك الأيام تدعمها لم تخف البتة على السلطات الحكومية في تونس اليوم والغد. ما يمكن تأكيده اليوم بعد القفزة النوعية للشباب التونسي بصفة عامة وللرياضة بصفة خاصة ان الشباب التونسي لم يحظ من قبل بمثل هذه الرعاية وان الدولة لم تبذل في السابق مثلما بذلته في العهد الجديد من مجهودات لتوفر كل العوامل اللازمة لتطور متناغم ومتوازن للطاقات سواء منها البدنية أو الفكرية لشباب انتظر بفارغ الصبر واتقد حماسا لتأكيد كل الخير الذي عرف عنه. ومع اطلالة كل موعد أو مناسبة سواء محلية أو اقليمية أو قارية أو دولية يشدّ سيادة الرئيس على أيادي أبنائه من شباب تونس ويؤكد لهم على خصال الرياضة والروح الأولمبية ودعمها المثمر للروح والجسم مشيدا بفوائد نكران الذات في ميدان المنافسات الرياضية ومحييا في الأذهان القيم الوطنية التي تنمّي الصداقة والتقارب والسلام بين الشباب وبين الشعوب. اليوم والحمد للّه صارت كلمة تونس مسموعة على الصعيد العالمي وصار هذا البلد الصغير الآمن يصدّر ابطال العالم ويساهم فعليا في الدورة العالمية الرياضية ولم يعد يقتصر على الفرجة بعد نهاية زمن «المشاركة من أجل المشاركة» وتسجيل الحضور. وتونس اليوم لم تخطئ في رهانها على شبابها بعد ان وضعت على ذمتهم سياسة متكاملة لتكريس الأهداف المنشودة بامكانات أقل ما يقال فيها انها هائلة وفي حجم هذه الرهانات من البرامج إلى ملاعب الاحياء إلى المراكز الرياضية المندمجة إلى القاعات التي صارت كالفقاقيع.. كلها امكانات من شأنها أن تسهل صقل مواهب الشباب وتنمية قدراته وتكوين ذاته لتحقيق أحلامه بالوصول إلى أعلى المراتب وتحقيق أحلى الانتصارات ورفع راية البلاد عالية خفاقة. ولأن الشباب في قلب الحقل الرياضي رأينا ان نسأل أهل الذكر عما تركه فيهم خطاب سيادة الرئيس أمس من اثر خاصة ان سيادته راوح بين الحاضر والمستقبل في حديثه عن الشباب في بلد الفرح الدائم. وجوه رياضية عدة فتحنا لها المجال لترمي بدلوها في هذا المحور العميق الذي يبقى فيه الشاب التونسي قلب الحدث ولبّ الموضوع. السيد علي حرز الله (رئيس الجامعة التونسية لرياضة المعوقين) خطاب سيادة الرئيس يوم أمس جاء ليذكر بما تحقق للشباب التونسي منذ فجر التغيير، وهو فخر لنا كتونسيين نتفوق به على بقية الامم. وأنا شخصيا مازلت أتذكر وعد سيادة الرئيس للشباب في ذلك التجمع التاريخي في ساحة القصبة، ومنذ ذلك الوقت ونحن نجني الثمار والمكاسب والانجازات. المكاسب التي تحققت كثيرة ولا يمكن أن نحصيها في هذه المساحة سواء ما تعلق منها بالبنية التحتية والمنشآت أو القوانين، وخاصة التي تمس الشباب في طموحاته وأحلامه. وأكبر دليل على ذلك الحوافز والمشاريع التي توفرت للمعاق، وما حظي به من حنان خاص من لدن سيادة الرئيس على مستوى البرامج الخاصة والتشجيعات على جميع المستويات. وقد كنا محظوظين منذ بداية التغيير، عندما حصلنا على تأشيرة الجامعة سنة 89، وقبل ذلك عندما استقبل سيادة الرئيس سنة 88 المعوق وليد العابد الذي يعيش في فرنسا وخاض آنذاك الاولمبياد الموازي باسم تونس. ثم جاءت عدة قوانين أعطت البعد الاجتماعي في سياسة بن علي مكانته الخاصة، وخاصة القانون 104 في أوت 94 والذي تناول في باب منه وضعية المعوق، من خلال تشجيع وفرض رياضة المعوقين في مراكز إدماج المعاق، وكانت آخر لمسات العطف، استقبال سيادته للمتألقين من الوفد التونسي في الالعاب الموازية بأثينا، والتكريم الذي وجده المتوّجون يوم الخميس الفارط، وصدقني، وبدون مجاملة، ما وجده هؤلاء من منح وحوافز يتجاوز ما وجده أمثالهم في بقية الدول التي شاركت في الاولمبياد الاخير، وهو ما يجعلني أؤكد أن تونس تتشرف بوجود رئيس في حجم بن علي وعطفه وهي كلمات وفاء ومجاملة لواقع نعيشه ونجني ثماره من سنة الى أخرى، ففي أطلنطا عدنا بميداليتين وسيدناي 11 ميدالية، ثم كان حصاد أثينا الذي تابعه الجميع من خلال وسائل الاعلام والذي كان ذلك بتوصية خاصة من سيادة الرئيس. السيد عثمان جنيح (رئيس النجم الرياضي الساحلي) ما ورد في خطاب سيادة رئيس الجمهورية من قرارات تتعلق بالشباب جاءت لتعكس اهتماما كبيرا بهذه الشريحة وسيادة الرئيس عرف برؤيته الاستشرافية كيف أن الفترة القادمة ستكون فترة الشباب وإدماجه في الحياة الاقتصادية والثقافية ليكون العنصر الفاعل والمستفيد لتمكين البلاد من مواجهة تحديات العولمة والمنافسة وشبابنا عندما يجد كل هذه الحوافز والبنى الاساسية وأسباب رفع التحديات سيكون فاعلا بالتأكيد والقرارات التي أعلن عنها سيادة الرئيس صائبة مائة بالمائة باعتبار التحديات المنتظرة، فإحداث وتدعيم فرص مواطن الشغل خاصة في الاختصاصات الجديدة وتمكين حاملي الشهادات من التأمين وإتاحة مجالات إحداث المشاريع جميعها قرارات هامة وصائبة وتتنزل في صميم اهتمامات الشباب في ما يخص المستقبل وفرص التشغيل وفتح الآفاق لمزيد التألق والنجاح. مرة أخرى يبرهن سيادة الرئيس على معرفته وإحاطته بما يخالج الشباب من تخوفات من المستقبل وجاء خطاب سيادته لينير السبيل ويعطي الثقة والحوافز لشباب تونس كشريك أساسي في مسيرة التنمية الشاملة. السيد سليم شيبوب (رئيس الترجي الرياضي التونسي) أظن أننا لا نستحق «مجهرا» للوقوف على الانجازات والمكاسب التي تحققت للشباب التونسي الى حد الآن، والتي يقف خلفها بعد نظر من سيادة الرئيس زين العابدين بن علي، أكدها من خلال القرارات التي شملت الشباب عموما والرياضيين بوجه خاص، من خلال ما أنجز من منشآت وبنية تحتية ترفيهية ورياضية جعلت تونس تتفوق على عديد الدول في هذا المجال، وأهلتها لاحتضان عدة بطولات من الحجم الثقيل على غرار كأسي افريقيا للامم 94 و2004، والالعاب المتوسطية، وبطولة العالم لكرة اليد 2005 إضافة لنجاحات الاندية والمنتخب وما وجدته من حوافز تثبت اهتمام سيادته بهذه الشريحة من الشعب التي تمثل أكثر من 50. البطل الاولمبي محمد القمودي سيادة الرئيس يراهن على الشباب وجدد على ذلك في خطابه أمس وما يجده شباب تونس من عناية يفوق كل التطلعات، وأظن ان الانجازات والحوافز التي يوفرها سيادته لهذه الفئة من الشعب التونسي دليل على ذلك. بلادنا أصبحت منجما للابطال والتتويجات وخلف كل ذلك توجهات خاصة من سيادة الرئيس ومتابعة يومية لأبنائه المتألقين في جميع الميادين ودون استثناء. عطف سيادة الرئيس على الشباب منذ فجر التغيير يجعلني أتمنى لو حققت كل بطولاتي في هذا العهد السعيد... محمد البغدادي حقيقة أثلج بيان سيادة الرئيس صدري وهو بالتأكيد يؤكد حقيقة راسخة ألا وهي التأكيد على قيمة الشباب في مشروع سيادته الحضاري. بيان سيادة الرئيس مس كل شرائح الشعب وقدم ضمانة واضحة لمستقبل تونس. وعندما يتحدث سيادة الرئيس عن الشباب فإنه يجعل منه محورا أساسيا حيث يقول: «وجعلنا من الشباب محورا أساسيا لكل سياساتنا ودعّمنا مشاركته في الحياة العامة وحضوره في مؤسسات الجمهورية وفي مختلف الهياكل وفي نسيج المجتمع المدني... إنه خيارنا وسنواصل العمل على نفس النهج تحسينا لاوضاع الشباب في كل المجالات». ولا شك أن الخيار الامثل بكل اقتناع هو انتخاب زين العابدين بن علي رئيسا للجمهورية التونسية ضمانا لمستقبل تونس ودعما لصورتها المشرقة. السيد الشريف باللامين (رئيس النادي الافريقي) المكاسب التي وفرتها تونس منذ التغيير للشباب جعلت الشاب الموجود من حولنا اقليميا وقاريا يتمنى أن يكون تونسيا وهذا لا يدخل في إطار رمي الورود وإنما هو حقيقة. والتوجهات والبرامج المستقبلية في تونس تؤكد أن سيادة الرئيس يولي عناية خاصة بهذا القطاع. ونحن نعيش في دولة يخطط لها زعيمها على المدى البعيد ولذلك أصبح الشاب في تونس من حقه أن يتعلم ومن حقه أن يواكب التطورات العلمية والتكنولوجية ومن حقه أن يتحصل على الشهائد العليا المعترف بها دوليا وهذا كله نعيشه يوميا في تونس. والشاب التونسي أصبح اليوم قادرا على المنافسة سواء في الرياضة (أبطال العالم في عديد الاختصاصات) أو في غيرها من المجالات الاخرى. والاكيد أن الشاب التونسي اقتحم هذه المجالات وحقق هذه المكاسب بفضل مستلزمات النجاح التي وفرها له سيادة الرئيس، الذي لا يترك أي مناسبة تمر دون شحذ الهمم للوصول الى مراتب كانت بالنسبة الينا في الماضي البعيد مجرد أحلام. والشاب التونسي اليوم له دين تجاه سيادة الرئيس ليعبر له أنه فعلا في مستوى المكاسب والطموحات. وهذا دور المسؤول الرياضي والمتعامل مع الشباب بصفة عامة لانه مطالب أن يؤكد للشباب أنه لا حجة له بعد اليوم في عدم طرق باب المستحيل. الهادي المحيرصي (رئيس جامعة الجيدو) حققت تونس في السنوات الاخيرة نقلة نوعية وهذا يعرفه الجميع وليس محل نقاش والاكيد أن الجميع يعرفون أن القرارات الرئاسية وشبكة المنشآت والتجهيزات التي وفرتها السلطة للرياضة مثلا هي التي كانت وراء هذه النقلة النوعية. لان الصدفة لم يعد لها وجود في عالم اليوم. وسيادة الرئيس بحنكته ودرايته والحس الاستشرافي الذي يمتاز به كان يعلم أن لقطاع الشباب أهمية قصوى. لان هذه الشريحة هي القادرة وحدها على جعلنا قادرين على اللحاق بالامم المتقدمة ولذلك أولاه عناية خاصة وراهن عليه وجعله يؤمن أكثر من أي وقت مضى بأهمية الامساك بناصية العلوم والتطور التكنولوجي . وسيادة الرئيس وضع الشاب أمام واجباته وحمّله مسؤولياته وليس أفضل من شاب توفر له كل مستلزمات النجاح وتحيطه بالرعاية الابوية اللازمة وتحمّله مسؤولياته في آن. ولذلك فكامل هذه الشريحة مطالبه برد الجميل والتأكيد أنها في مستوى الانجازات ولا يتحقق ذلك إلا بالاقبال على العمل والتضحية. زياد الجزيري (لاعب دولي) القرارات التاريخية التي أعلن عنها سيادة رئيس الجمهورية في خطابه والمتعلقة بالشباب من حيث الترفيع في ميزانية وزارة الثقافة والشباب والترفيه وتعزيز المكاسب والانجازات التي تحققت تمسني بصفة مباشرة كشاب تونسي وتبعث فيّ احساس الفخر والاعتزاز لأن سيادة الرئيس ومن خلال ما أعلن عنه من قرارات أكد مرة أخرى عنايته الفائقة والموصولة بالشباب باعتباره مستقبل البلاد وشريكا فاعلا في مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها تونس منذ انبلاج فجر التحول المبارك. قرارات سيادة رئيس الجمهورية تتنزل في صميم تشجيع وإحاطة الشباب في مختلف مواقعه سواء كان طالبيا أو رياضيا والخلاصة في كل ذلك مستقبل مشرق لشباب تونس وعناية رئاسية موصولة ومتميزة بالشباب في الدراسة والثقافة والتغطية الصحية واعتقادي أن ما أعلن عنه سيادة رئيس الجمهورية يؤسس لجيل ظروفه الحياتية تحمل كل معاني التشجيع على المبادرة ومعانقة الامتياز والتألق وتدعم أكثر آفاق النجاح ما جاء في خطاب سيادة الرئيس أكد مرة أخرى بكل ما فيه من معان عميقة ذات الصلة الوثيقة بالمراهنة على الشباب كعنصر فاعل بأن رئيسنا دائما معنا بعنايته الموصولة ورؤيته الاستشرافية الثاقبة وإحاطته الكبيرة بطموحات شباب تونس. إنها قرارات رائدة تحملنا جميعا كشباب على مزيد العمل والتألق والنجاح وتعطينا مزيدا من الثقة في الحاضر والمستقبل. هند الشاوش (بطلة الرالي) وماذا سأقول غير الاعتراف بحق هذا الرجل الذي يقدم الدليل يوميا على أن شباب تونس في قلبه ووجدانه وان هذا الشباب مدين لسيادة الرئيس بكل ما حقق وتحقق لتونس فلولا الانجازات ولولا البنية التحتية والتشجيعات وخاصة نصائح الأب لأبنائه لما حصلت هذه النتائج ولما رفرفت الراية التونسية خفاقة في المحافل الدولية.. أنا اليوم مثلا في دبي وفي قلب الحدث الرياضي أسعى من خلال هذه المشاركة لتأكيد صورة المرأة التونسية التي راهن عليها سيادة الرئيس كعنصر فاعل في قلب المجتمع وكفاءة لا جدال فيها لما تتمتع به المرأة اليوم في هذا العهد الجميل من روح وطنية وحماس في أداء واجبها ورسالتها في شتى الاختصاصات لتظل تونس عزيزة منيعة ورايتها خفاقة على الدوام. السيد زهير شاوش (رئيس جمعية الاتحاد المنستيري) كما كان منتظرا حظي الشباب في الخطاب المنهجي الهام الذي افتتح به سيادة الرئيس زين العابدين بن علي حملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية بمكانة موصولة في المرحلة المستقبلية مثلما حظي في السابق برعاية كبيرة من لدن صانع التحول لايمان سيادته بأن الشباب هو قلب الأمة النابض. ودوره أساسي وفعال في نحت ملامح تونس المستقبلية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية. وأثمن ما جاء بهذا الخطاب من قرارات هامة ستحقق للشباب نقلة نوعية متميزة وخاصة فيما يتعلق بالترفيع في ميزانية الثقافة والشباب والترفيه من 1 إلى 1.5 والتغطية الصحية للطلبة المتخرجين على امتداد عام بعد التخرج وإدراك رقم نصف مليون طالب سنة 2006 وإحداث بنك للمشاريع الصغرى بما يساعد الشباب على خلق مواطن الشغل والرزق وارساء ثقافة البنية الأساسية المتجددة. السيد معز المصمودي (رئيس جمعية مكارم المهدية) أعتبر هذا الخطاب المنهجي الهام نبراسا نهتدي به نحن المشرفون على حظوظ النوادي الرياضية والشبابية في مجال تنشئة الأجيال وتربية الشباب. وأثمن القرارات الهامة التي أعلن عنها سيادته. فهي تمس الشاب في تعليمه. ونفاخر ونعتز حين ندرك سنة 2006 رقم 500 ألف طالب. كما تمس الشاب في ثقافته وتكوينه وصحته وشغله. وأبارك بعث هياكل بنكية ممولة للمشاريع الصغرى التي سيستفيد منها الشباب بدرجة كبيرة. وإن هذا الخطاب والبرنامج المستقبلي لسيادة الرئيس رسما لشباب تونس أملنا في المستقبل وقلب الوطن النابض طريق الامتياز التي خطها لنا سيادة الرئيس. وأرى أن كل هذه القرارات ستساعد الساهرين على حظوظ الجمعيات على أداء واجبها نحو جيل واع مثقف يساير ركب التقدم الأممي. السيد لسعد بوزيان رئيس الجمعية النسائية بالمهدية سعادتي بهذه القرارات الرئاسية الرائدة التي تضمنها الخطاب المنهجي لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة اعطاء اشارة انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية والتشريعية لا توصف. فسيادة الرئيس أكد مجددا أن شباب تونس يبقى في صدارة اهتماماته. وأبارك القرار الحضاري الهام المتعلق بالترفيع في ميزانية وزارة الثقافة والشباب والترفيه من 1 إلى 1.5 (إلى حد 2009) تذهب نصف الزيادة إلى البنية الأساسية بالاضافة إلى تجديد البنية الموجودة اضافة إلى خلق مسالك جديدة تؤمن خلق موارد الرزق والشغل. وكل هذا يضاف إلى العناية المتميزة بالمجال الرياضي وخاصة بالرياضة النسائية التي وجدت كريم الرعاية وفائق العناية من صانع التحول. وما علينا اليوم إلا مواصلة البذل والعطاء ودعم جهود الدولة. الدكتورة عزيزة بن صالح (رئيسة الجمعية النسائية بجمال) أثمن ما جاء من قرارات هامة في هذا الخطاب المنهجي الهام. والعناية الرئاسية بقطاع الشباب رعاية كريمة وموصولة لايمان سيادة الرئيس زين العابدين بن علي بالدور الأساسي والفعال للشباب في نحت مستقبل تونس سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا في كنف التواصل دون تفرقة بين الأجيال والجنسين. فالمرأة في كل القطاعات وبطبيعة الحال نالت حظها. واعتقد ان الترفيع في نسبة ميزانية وزارة الثقافة والشباب والترفيه واحداث بنك لتمويل المشاريع الصغرى والعناية بالخريجين والبنية الأساسية الشبابية كلها قرارات ستساعد الشباب على خوض معترك الحياة بعيدا عن المتاعب.