أعلن التلفزيون الرسمي المالي الإثنين أن المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد الأفريقي قرر طرد السفير الفرنسي في خطوة تصعيدية جديدة بين باماكو والشركاء الدوليين وفي مقدمتهم باريس. وتلا التلفزيون الرسمي بيانا، جاء فيه: "أبلغت حكومة جمهورية مالي الرأي العام المحلي والدولي أن (...) سعادة السفير الفرنسي في باماكو جويل ميير استدعي من قبل وزير الخارجية والتعاون الدولي (و) أنه تم إخطاره قرار الحكومة بدعوته لمغادرة الأراضي الوطنية خلال 72 ساعة". وبررت السلطات المالية هذا القرار بتصريحات "معادية" لها من قبل مسؤولين فرنسيين مؤخرا. وشدد لودريان على أن الوضع في مالي أصبح "لا يطاق" بعد الانقلاب الذي وقع في ماي 2021. مضيفا أن المواجهة القائمة في مالي مع مجلس عسكري "خارج عن السيطرة" لا يمكن أن تستمر، مضيفا أن باريس تبحث مع الشركاء كيفية تعديل عملياتها لمواصلة التصدي للمتشددين الإسلاميين هناك.