قالت وزارة الداخلية في بلاغ لها قبل قليل ان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالجم ودورية تابعة لمصلحة التوقي من الإرهاب بالمهدية تمكنت من الكشف عن جمعية قرآنية بجهة السواسي، تنشط دون ترخيص قانوني، حيث تتولى تدريس أطفال أعمارهم أكثر من 06 سنوات وتفرض نظاما داخليا ينص على ضرورة ارتداء التلاميذ "اللباس الطائفي" والفصل بين الجنسين. كما تبين أن هذه الجمعية عبارة عن فرع منبثق عن جمعية أخرى حاصلة على ترخيص في المجال الثقافي، غير أنها قامت بتغيير صبغتها الأصلية إلى صبغة دينية دون تسوية وضعيتها القانونية وقد اتضح لاحقا أن لهذه الجمعية فرعين آخرين دون ترخيص. هذا وأثبتت التحريات وجود خروقات في جمع التبرعات بصفة عشوائية، حيث تم حجز وصولات تبرع تفوق قيمتها 150 ألف دينار يتم توزيعها خلافا للقانون. وبمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية، أذنت بمباشرة البحث في قضية عدلية موضوعها "شبهة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وجمع أموال لغاية ارتكاب جرائم إرهابية" ضد 04 أشخاص الذين تم اتخاذ الاجراءات القانونية في شأنهم والأبحاث متواصلة. الأولى