عقدت اليوم جمعية مواطنون ندوة صحفية بفضاء المركب الثقافي نيابوليس بنابل حول العنف المسلط بالمجتمع التونسي و خاصة بالتوازي مع المشهد الصادم الذي أثار حفيظة الرأي العام واستنكاره للمرأة المسنة التي عمد أهلها الى تقييدها بالسلاسل في معتمدية بوعرقوب من ولاية نابل . و حسب ما اكدته رئيسة الجمعية اميمة بلحاج فان الصورة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأمرأة مسنة مقيدة بسلسلة خاصة بالجمعية توثق سلسلة من الزيارات الميدانيةالتي قامت بها إلى معتمدية قرمبالية ، مشيرا إلى أنها اكتشفت عديد الحالات الأكثر بشاعة من تلك الحالة على غرار أشخاص غير مسجلين بالحالة المدنية و لا يمتلكون بطاقات تعريف وطنية وفتيات انقطعن مبكرا عن الدراسة للعمل في المجال الفلاحي بمقابل زهيد كما بين بدر الدين بن طالب المكلف بالعلاقات الخارجية أن الجمعية قامت بالتنسيق مع السلطات المحلية و الجهوية لتسليط الضوء على الحالات المذكورة التي تعكس صورا كارثية بالنسبة إلى المجتمع، داعيا السلطات إلى التعاون مع المجتمع المدني وان لا تكون منحازة لنفسها والتركيز على الأرياف باعتبار أن الحالات المذكورة أغلبها موجودة في الأرياف وصورة تونس الحقيقية في الأرياف.