كتب الوزير الاسبق زمن بن علي الصادق شعبان تدوينة على صفحته الخاصة في الفايسبوك تحدث فيها عما يجري في الساحة السياسية هذه الايام قائلا ان تونس ومستقبل تونس في الميزان . وهذا نص التدوينة: "ما يجري هو تلاعب بالوطن ... أمن تونس في الميزان ... مستقبل تونس في الميزان ... أرى تونس تتلاعب بها اقليات من السياسيين ... و المواطن يتألم ... إلى متى نقف مكتوفي الأيدي؟ متى ننهي مهازل الجبهات و المسيرات و التسريبات ... و صياح طبقة سياسية ملّها الناس ... الشعب يريد دستور جديد و نظام انتخاب جديد ... هذا فقط ما يريد ... الشعب لا يريد العودة إلى منظومة الحكم القديمة او البقاء في منطق هذه المنظومة ... الشعب لا يريد في نفس الوقت الدخول في مغامرات جديدة ... لا يعرف هذا البناء القاعدي و لا هذه الشركات الأهلية ... الشعب يريد فقط اعادة منظومة الدولة الوطنية التي عرفتها تونس لكن في مناخ تعددي ديمقراطي جديد ... يريد البورقيبية لكن في مؤسسات ديمقراطية و في مناخ الحرية ... يريد نظاما رئاسيا لكن تتوازن فيه السلطات ، و يريد نظاما أغلبيا يحقق الاستقرار السياسي و الأداء الحكومي الرفيع في انتخابات نزيهة شفافة ... و الشعب قبل هذا و ذاك يريد حياة افضل ... شغل افضل و دخل افضل و صحة افضل و تعليم راقي ... مثلما ثار الشعب ضد الإنحراف القديم ... سوف لن يقف مكتوف الأيدي كلما ظهر إنحراف جديد ... أغلبية الناس ضاقت ذرعا بما يجري الان في بلادنا ... اقليات تتلاعب بتونس ، لا رادع و لا حسيب ... هذه الأغلبية هي صمام الأمان.. أدعوها إلى اليقظة ... أدعوها إلى كسر الصمت ... ادعوها الى رفض كل المهاترات و كل الانحرافات ... أدعو الاغلبية إلى رفع صوتها في كل مناسبة قادمة .. و الى التنظم اذا اقتضت الحاجة ذلك ... مصلحة تونس في الميزان ... مكاسبنا في الميزان ... أمننا القومي في الميزان .."