ذكرت أمس صحيفة «واشنطن بوست» ان أجهزة الامن الأمريكية لم تعثر على أي دليل يثبت ان هناك جهة ما بصدد التحضير لهجوم او هجمات بمناسبة الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة مطلع نوفمبر المقبل. وتوصل الأمن الأمريكي الى هذه النتيجة اثر حملة واسعة بدأت قبل أسابيع اثر انذار في منتصف سبتمبر الماضي من جانب الشرطة الفيدرالية «اف. بي. اي» ووكالة المخابرات المركزية «سي. آي. ايه» باحتمال حدوث هجوم كبير قبل الثاني من نوفمبر يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشحان الجمهوري والديمقراطي جورج بوش الابن وجون كيري. لكن عدم العثور على دليل حول الاعداد لهجوم داخل الولاياتالمتحدة لا ينفي امكانية وقوع عملية ما وفق ما رجحه مسؤول من المخابرات الامريكية ملاحظا ان تنظيم «القاعدة» واتباعها يسعون الى تنفيذ هجمات داخل الاراضي الامريكية لكن ليس هناك ما يشير الى وقت محدد للهجوم المفترض.