عن معاذ قال: قال رسول الله : «ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى يا رسول الله قال: (ذكر الله). رواه أحمد في المسند وصححه الألباني. وفي الترمذي أن رجلا قال يا رسول الله ان شرائع الاسلام قد كثرت علي وأنا قد كبرت فأخبرني بشيء أتشبث به قال «لا يزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى». وفي البخاري عن أبي موسى الأشعري عن النبي ص قال: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت». وعن معاذ مرفوعا: «ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله تعالى». وعن أبي هريرة رضي الله عنه: من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر، رواه البخاري وفي مسلم: عن أبي هريرة قال قال رسول الله ص: لان أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر أحب الي مما طلعت عليه الشمس». سمعنا هذه الأحاديث كثيرا... ولكن ماذا عملنا؟ ألسنا مصدقين لها؟ بلى... اذن لماذا التفريط؟ أليس من الحكمة أن نتزود بالحسنات الآن قبل أن نأتي يوم الحساب نعض أصابع الندم ونتمنى الحسنة والحسنتين؟ اللهم يسر أمرنا واهدنا رشدنا.