بماذا أحييك يا أنا في زمن انعدم فيه الحياء. وبأي وجه أقابلك وكل الوجوه تبدلت وتقنعت. أخاف لو أريك وجهي لا تعرفني وتهرب مني وتتركني في غربتي . وأنت العليم بأن العيش في بلدي بات حكرا على من لا وجوه لهم يستقر عليها ماء الوجه والحياء . وبأي اطمئنان ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2022/09/26