اكد وزير التربية فتحي السلاوتي على اهمية بعث جمعيات داخل المؤسسات التربوية لمعاضدة جهود الدولة في العناية بالفضاءات التعليمية . وشدد في تصريح اعلامي بمناسبة زيارة عمل اداها الخميس الى ولاية بنزرت ،على تفعيل وتكريس عقلية مساهمة المكونات المنظماتية والجمعياتية والمؤسساتية وفاعلي الخير من الاهالي والمتساكنين في برامج تاهيل وتجديد كل المدارس ،باعتبار ان ميزانية الدولة وحدها لا تكفي للعناية بما يوازي 6134 مؤسسة تربوية. ولاحظ وزير التربية في ذات التصريح ان المربي هو عماد المؤسسة العمومية وان الحكومة الان بصدد دراسة الالية التي تمكن من الادماج التدريجي للمربين النواب، والتزام الحكومة الدائم في اطار استمرارية الدولة باتفاقيات الحكومات السابقة ،داعيا المربين في الان الى مراعاة الظروف الاقتصادية للبلاد وبعض التفهم والصبر و العودة الى أماكن العمل والتدريس ،خاصة وان الحكومة جادة في مسار تسوية هذه الوضعية و النقاش بشانها مع الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلي النواب لايجاد حل للغرض. وفي سياق اخر عبر وزير التربية عن انشغاله بتفاقم منسوب العنف والجريمة بمختلف اشكالها داخل وخارج المحيط التربوي وامتداده للاطفال ، ومعتبرا ان اسبابها متعددة الاطراف وحلولها تكمن في تحمل المسؤولية جماعيا وتظافر كل الجهود للتصدي لهذه الظاهرة الدخيلة حتى تسترجع المدرسة العمومية جاذبيتها واشعاعها ،ومنها تفعيل الانشطة الثقافية والترفيهية والرياضية وغيرها من الفعاليات . الأولى