تستمر حالة الشغور الرئاسي في لبنان ، القائمة منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر الماضي. وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن فرز أصوات النواب المقترعين لانتخاب رئيس للجمهورية، لم يسفر عن فوز إي من المترشحين عن المسيحيين المارونيين الذين يمنحهم النظام الطائفي في لبنان سدة رئاسة الجمهورية. وبفشل جلسة مجلس النواب اللبناني العاشرة، التي تعكس حالة عدم اليقين حيال جدوى إجراء جلسات لاحقة، في المستقبل القريب، من دون التوصل إلى توافقات حول اسم الرئيس، يبقى الشعب اللبناني رهن طبقة سياسية عفا عنها التاريخ والأيام ولبنان يرزح تحت نير أزمة اقتصادية واجتماعية طاحنة لم تستطع ثورة الشباب اللبناني الأخير أن تقتلعهم ونظامهم البائد.