في إطار مبادرة " شريط ساحلي دون بلاستيك " وبمرافقة فنية من البنك العالمي، نظمت جمعية صحة وبيئة وبالشراكة مع بلدية المحرس وجمعية التنمية المستدامة والبيئة بالمحرس ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بصفاقس، يومي الجمعة والسبت 27 و28 جانفي، ورشات عمل علمية ميدانية تكوينية ل24 طالبا وطالبة في التقنيات الحديثة للتعرف على النفايات الملوثة المجهرية لمادة البلاستيك بشاطئي الشفار بالمحرس وتبرورة بمدينة صفاقس. وتمحورت هذه الورشات العمل الميدانية حول التعرف على كمية ونوعية النفايات البلاستيكية الملوثة للمحيط الساحلي بأخذ عينات لدراستها. وأوضحت رئيسة جمعية صحة وبيئة، أمال المبروك باكير، أن البيئة البحرية شهدت فى الأونه الأخيرة تزايد ملحوظ فى نسب التلوث بكافة أشكاله وخاصة التلوث البلاستيكى الذى يتضمن أنواعاً لا تتحلل وتبقى لمئات السنين، حيث تمثلت نتائج العمل الميداني حسب التشخيص الأولى في تواجد العديد من انواع النفايات البلاستيكية الملوثة في مسافة 100 متر على شاطئ البحر الواحد، مما يتطلب تكاتف الجميع لمواجهة هذا الخطر. وللإشارة فقد أشرف على هذه الورشات العلمية كل من الخبيرة في المجال البيئي والممثلة عن البنك العالمي ماية زعتر ورئيسة جمعية صحة وبيئة أمال المبروك باكير وبحضور رئيس بلدية المحرس محمد شنيور والمدير الجهوي لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بصفاقس مرسي الفقي.