ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن حوالي 200 ألف مستوطن صهيوني أجبروا على مغادرة منازلهم منذ بدء تصاعد الصراع الفلسطيني الصهيوني، وتصاعد التوترات على الحدود مع لبنان، منذ 7 أكتوبر. وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإحتلال إن حوالي نصف ال200,000 شخص صدرت لهم تعليمات بالإخلاء من 105 بلدات قريبة من حدود غزةولبنان في الجنوب والشمال، بينما غادر النصف المناطق القريبة من الجبهة بمحض إرادتهم. وقالت وزارة دفاع الاحتلال من خلال الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ (NEMA)، إنها تقدم الخدمات لحوالي 120,000 نازح أمروا بالإخلاء من 25 مستوطنة على بعد أربعة كيلومترات من قطاع غزة، ومن 28 مستوطنة أخرى على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية. ووفقا لمسؤولي الوزارة، تم تقسيم الأرقام إلى فئتين رئيسيتين: الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بالكامل من منازلهم، والأشخاص المؤهلين "للراحة" في دور الضيافة التي تدعمها الحكومة مؤقتا. ويتعرض قطاع غزة لقصف صهيوني بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر. وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية عسكرية لجيش الاحتلال، حيث يشن الجيش الصهيوني غارات على قطاع غزة. وبلغت حصيلة ضحايا القصف نحو 4475 شهيدا وأكثر من 14000 جريح في القطاع. أما على الجانب الصهيوني، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 بين جنود وضباط ومستوطنين . وحسب الصحيفة، تعمل NEMA أيضا على إجلاء حوالي 23,000 مستوطن من مستوطنة كريات شمونة وسط تصاعد الهجمات على الحدود الشمالية. وأعلنت الوكالة صباح الأحد أنها ستقوم بإخلاء 14 مستوطنة إضافية على مقربة من الحدود اللبنانية، تضم 11 ألف نسمة. هذا ويحق لحوالي 36,000 من سكان سديروت و18,000 مستوطن يعيشون في 29 مستوطنة تقع على بعد أربعة إلى سبعة كيلومترات من غزة الذهاب و"الراحة وتجديد نشاطهم" لمدة أسبوع في دور الضيافة التي تدعمها الحكومة، والتي تعتبر مسؤولة عنهم حتى يسمح لهم الجيش بالعودة إلى ما أصبح الآن منطقة عسكرية مغلقة بالقرب من حدود غزة ومنطقة محظورة بالقرب من لبنان. الأخبار