في ألبانيا، أشعل نواب المعارضة قنابل دخان، مما أدى إلى إشعال حريق صغير في البرلمان، من أجل منع التصويت على ميزانية 2024 قبل أن يتدخل الأمن لإخماد النيران. ففي مشهد سريالي أشعل الحزب الديمقراطي الألباني المعارض قنابل دخان أمس الاثنين 20 نوفمبر 2023، مما أدى إلى حريق محدود في البرلمان وذلك بهدف منع التصويت على ميزانية 2024. وليست هذه الحادثة بالأولى، ففي سنة 2019، أطلق نواب يمينيون قنابل دخان احتجاجًا على انتخاب الأغلبية الاشتراكية لمدع عام جديد. وبعد جلسة التصويت على ميزانية 2024، التي جرت خلال خمس دقائق، وبسبب النواب الاشتراكيين، الذين يشغلون 73 مقعدا من أصل 140 في البرلمان الألباني، قرر النواب المحافظون من الحزب الديمقراطي الاحتجاج على الأغلبية عن طريق تكديس الكراسي وإشعال قنابل الدخان. وتدخل الأمن سريعا لإطفاء النيران وحماية إيدي راما رئيس الوزراء ورئيس الحزب الاشتراكي. وندد رئيس الوزراء الحالي إدي راما بما أسماه العنف في البرلمان. ومن جهته، اتهم زعيم الحزب الديمقراطي المعارض سالي بيريشا، رئيس الوزراء الأسبق والرئيس الألباني من 1992 إلى 1997، الحكومة بمحاولة إسكات المعارضة في البرلمان. وقال للصحفيين بعد الأحداث: "لا عودة عن المعركة". وأضاف: "هدفنا هو تحقيق التعددية في البرلمان". الأولى الأخبار