صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الثلاثاء، بأن واشطن تعتقد أن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، لا يفرض التزامات جديدة على الأطراف لكن له ثقله ويجب احترامه. وأشار ميلر في مؤتمر صحفي إلى أن "هذه الوثيقة ليست ملزمة ولا تفرض أي التزامات جديدة على الأطراف، لكننا نعتقد أنه يجب احترامها، لما لها من وزن، ويجب تنفيذها". ووفقا له، من وجهة نظر الولاياتالمتحدة، فإن الطريق إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى المتبقين لدى "حماس" يمر عبر المفاوضات بين الكيان الصهيوني والحركة، بما في ذلك من خلال وساطة دول ثالثة وواشنطن نفسها. وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين الماضي، قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، ولا يربط القرار وقف إطلاق النار بإطلاق سراح المحتجزين. ولأول مرة بعد 4 محاولات سابقة، نجح المجلس في تبني القرار الذي لم تستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض ضده واكتفت بالامتناع عن التصويت، حيث سبق وعطلت جميع محاولات إصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة عبر اللجوء إلى (الفيتو). وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فاسيلي نيبينزيا قد أعلن سابقا عن تأييد موسكو لوثيقة الأعضاء غير الدائمين، والتي تحظى أيضا بدعم مجموعة من الدول العربية في الأممالمتحدة. كما أعلنت الصين دعمها لمشروع القرار حيث قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "تدعم الصين مشروع القرار هذا وتهنئ الجزائر ودولا أخرى لعملها الدؤوب في هذا المجال". وفي وقت سابق، هدد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الولاياتالمتحدة بعدم إرسال وفد إلى واشنطن لبحث العملية العسكرية في غزة، إذا لم تستخدم واشنطن حق النقض الفيتو في مجلس الأمن. الأولى الأخبار