تألقت الروضة البلدية بالزهراء من ولاية بن عروس في عملية إرساء القواعد الأساسية لتعليم الطفل وتلبية جميع احتياجاته العمرية، ونجحت في كسب رضا الاولياء، الذين عبروا عن امتنانهم عبر رسائل شكر وجهت الى مديرة الروضة والفريق العامل بها. استطاعت الروضة البلدية بالزهراء في وقت وجيز من شق طريقها نحو التألق والنجاح، وقد تم اختيارها من قبل الأولياء كأحسن الروضات في تونس، فهي تعمل من أجل ان يكون "أطفالها سعداء". وعن سر هذا النجاح، قالت مديرة الروضة نجلاء منفد في تصريح ل"الشروق اون لاين" ان حبها للأطفال ومراعاتها لاحتياجاتهم العمرية، هو وراء تميز الروضة، مضيفة ان الروضة تأسست منذ سنتين وتم انتداب فريق عمل جديد كان متعطشا للعمل، وغرست فيهم حب المهنة، ونجحوا في جذب الأطفال اليهم. وتابعت محدثتنا ان الروضة أيضا لها ميزات أخرى حيث انها فضاء مؤثث جيدا ويتوفر به فضاء خارجي رائع للغاية، وجاذب للطفل، مؤكدة انها كانت حريصة على نظافة الفضاء من جهة، وعلى المحافظة على نفسية الطفل من خلال الضحك واللعب ومداعبته والتعامل معه بحب وحنان. وقالت ايضا نجلاء منفذ انها دائما تتعامل مع الطفل على انه شخص بالغ وتحترم شخصيته واحتياجاته، وانها كانت حريصة على ان الطفل يتعلم وهو يلعب، مضيفة ان توصياتها لفريق العمل بانهم ليسوا معلمات وان الروضة ليست مدرسة وان مهمتهم في ان يكونوا الاطفال سعداء وهم يتعلمون. الأخبار