في لقاء صحفي اليوم، بمقر الوزارة أعلن وزير الخارجية نبيل عمار عن إنعقاد "المنتدى الوطني للكفاءات التونسية بالخارج" وذلك يومي 6 و7اوت 2024 وهي بادرة من الوزارة من أجل أن يكون انخراط الكفاءات التونسية بالخارج في المسار التنموي للبلاد وتكون مساعدتهم بالأفكار. وأضاف أن هذا التوجه الجديد للدولة التونسية يحرص على مزيد انخراط الكفاءات التونسية من خلال الأفكار والمقترحات التي يقدمونها لبلادهم بعد أن طلبوا هم أنفسهم هذه المشاركة واصفا انها ستكون مشاركة تحمل إضافة نوعية في العلاقة بين الوطن وأبنائه من الكفاءات التونسية المنتشرة عبر العالم. من جهة أخرى شدد الوزير نبيل عمار في معرض رده على سؤال للشروق بخصوص المتغيرات السياسية ببعض البلدان الأوروبية من وصول لليمين في أوروبا ودور البعثات الديبلوماسية التونسية في مواكبة الأحداث وهل من إحاطة بجاليتنا بالخارج من هذه المستجدات والتي قد تهدد وجودهم هناك قال ان تونس التي دأبت على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان ، وهي التي ترفض من يتدخل في شؤونها، تعتبر أن الانتخابات شأن داخلي في إشارة إلى الانتخابات التشريعية بفرنسا الأحد القادم مبينا ان لا تعليق على شان داخلي. الوزير نبيل عمار أتى بنفسه عن التعليق بخصوص ما قد يكون صرح به المسؤول الأوروبي المغامر للاتحاد بالمفوضية الأوروبية دون أن يسميه قائلا أن القول بأن تونس تنخرط في شي آخر من الدول (الصينوروسيا وإيران) هو كلام عار من الصحة وان تونس إضافة إلى أنها حرة في ممارسة سيادتها واختيار تنويع شركاتها حسب مصالحها العليا ...فإن ذاك الكلام أو الموقف لا تتبناه الدول الأوروبية...معتبرا أن الجهة التي صدر عنها هذا التقييم الخاطئ لا تمثل سوى أقلية غير رسمية وليس هناك دولة عضو في الاتحاد الأوروبي أشعرتنا بهذا الموقف ملمحا إلى أن صناع هكذا محتوى هم من الذين يدعون بتونسيين. وأردف:" هم يقولون أنهم تونسيين!" كان ذلك في معرض رده على استفسار الشروق ومدى مواكبة هذه المتغيرات السياسية على العالم والشريط الأوروبي. من جهة أخرى كشف عمار النقاب عن الخارجية التونسية التي تمثل الخط الأول في التعامل مع مواطنيها بالخارج تعمل جديا على إعادة بناء الثقة بين المواطن بالخارج من خلال المصالح القنصلية التي نعمل على أن يكون الموظف المناسب بالمكان المناسب, داعيا التونسيين بالخارج إلى اعتماد التقارب والتكتل بينهم والتحاور في ما بينهم من أجل أن تكون سهلة عملية التواصل معهم. من جهة أخرى وفي موضوع الهجرة قال وزير الخارجية بلهجة صارمة :"لسنا حديقة خلفية لأحد ولن نكون". كما شدد الوزير نبيل عمار بالقول : هذا إتجاه رئيس الجمهورية (قيس سعيد) ووزارة الخارجية مع رئيس الجمهورية مائة بالمائة مشيرا بالقول: هذه مصلحة تونس أن يكون لها أكثر من شريك يشار إلى أن زيارة رئيس الجمهورية إلى الصين والعلاقة مع روسيا وإيران أثارت تعليق متعددة من جهات غربية أوروبية حول مدى جدية إتجاه تونس صوب هذه البلدان. الأولى الأخبار