من مسبح البلفيدير مرورا بساحتي المنجي بالي و برشلونة، تتوالى تعليمات الرئيس إلى إعادة تهيئة هذه المعالم كاشفة في الأثناء عن وهن المؤسسات المعنية في تحمل مسؤوليتها و الحفاظ لا فقط عن جمالية المدن و إنما عن موروث شعب بأسره. يظل السؤال الذي يخامر ذهن المواطن هو ذلك المتعلق ب "لماذا يجب دائما أن يتولى الرئيس حل هذا الملفات" التي من المفروض أنها على ذمة مؤسسات لها ميزانياتها و خبرائها و يتقاضى موظفوها أجورا و امتيازات؟