في صفاقس أوقفنا أمام مقر المراقبة المدني الفرنسي وأجلسونا على كراس من اسمنت في ذلك البرد القارس في الخامسة صباحا والشتاء البارد والمطر النازل وبعد ذلك ركبنا البحر في اتجاه قرقنة، وكان جثمان الراحل في باخرة عسكرية جاءت من حلق الوادي سلّموه لنا عندما كنا نعبر بين صفاقسوقرقنة وكانوا ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/12/08