أمسكت الورقة والقلم و التحفت معطفها و اتخذت من ركن هادئ مظلم. في الباخرة مكانا لا تراها فيه عين تعرفها و لا يتطلع لمخالطتها احد. كانت هاجر فتاة مفعمة بالحوية و النشاط، سريعة التأقلم، سلسة هينة لينة، هذا ما كانت عليه إلى حدود سن البلوغ. ركبت الباخرة اليوم وهي على ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/04/23