ألفة تجري لأورادها، تبدو وتحتجب، تمضي نحو اتّساع الدّائرة، كالشّوق تلفظه المآقي فيستجيب لوجنة ورديّة في جيدها حبل الوصال ، ألفت روحي قبلة نوره، فآغرورقت من شذى لطفها أشواقها ورقاقها، ذي ألواحها نطقت بقولة عاشق متولّه، يصبو لها، ملك يصفّق بالجناح مترنّحا بدلاله فتطايرت أحواله حدّ الفناء في غيبة من أمره زال الزّمان، زال المكا، نابت الأحوال عن كل شأن، يخلع النعل، يطوى الجناح، طائر في ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/05/07