يظلّ الإنسان في نهاية التّحليل كائنا ثقافيّا، فالثّقافة هي ما زاد عن الطّبيعة طبيعة الإنسان الأولى. فهي ما يختزنه في شخصيته من أفكار وتمثّلات ومشاعر وسلوك ومهارات وخبرات وحسّ إنسانيّ. والثّقافة كما يعرّفها عالم الاجتماع التّونسيّ الدّكتور منير السّعيداني: « فعندما نتحدّث عمّا هو ثقافيّ نحن نقصد بذلك الدّينيّ والقيميّ ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/06/11