قدّر فائض الميزان التجاري الغذائي لتونس، خلال الأشهر السبعة الأولى من 2025، بنحو 0،823 مليار دينار، مقابل فائض بقيمة 1،729 مليار دينار، خلال الفترة ذاتها من سنة 2024، وفق مؤشرات نشرها المرصد الوطني للفلاحة، الإثنين. وقدّرت نسبة تغطية الواردات بالصادرات ب121،8 بالمائة، إلى موفى جويلية 2025، مقابل 134،4 بالمائة موفى جويلية 2024 وسجلت مبيعات تونس من الغذاء إلى الخارج، خلال الأشهر السبعة الأولى من 2025، تراجعا، بنسبة 19،4 بالمائة، كما تقلّصت مقتنياتها من هذه الأسواق، بنسبة 5،1 بالمائة. وفسّر المرصد تراجع فائض الميزان التجاري الغذائي لتونس، أساسا، بتقلص قيمة صادرات زيت الزيتون، بنسبة31،1 بالمائة، والتمور، بنسبة 12،1 بالمائة، ومنتجات الصيد البحري، بنسبة 4،7 بالمائة، رغم تراجع واردات البلاد من الحبوب، بنسبة 20،5 بالمائة، ومن السكر، بنسبة 36،6 بالمائة، ومن الزيوت النباتية، بنسبة 30 بالمائة. وتقهقر متوسط سعر تصدير زيت الزيتون إلى 12،860 دينار للكيلوغرام، أي بتراجع، بنسبة 52،3 بالمائة، مقارنة بسنة 2024. وشهدت أسعار الحبوب، بدورها، تقلصا، بنسبة 17،9 بالمائة، بالنسبة للقمح الصلب، وبنسبة 1،4 بالمائة، في ما يتعلّق بالقمح اللين، في حين زادت أسعار الشعير، بنسبة 6،5 بالمائة، والذرة، بنسبة 9،7 بالمائة. يذكر أن عجز الميزان التجاري الإجمالي لتونس خلال الاشهر السبعة الأولى من 2025، تعمّق، بنسبة 23،6 بالمائة، وتحوّلت قيمته من 9،631 مليار دينار موفى جويلية 2024، إلى 11،904 مليار دينار موفى جويلية 2025. وزادت قيمة الواردات من 46،666 مليار دينار موفى جويلية 2024، إلى 48،877 مليار دينار موفى جويلية 2025، أي بزيادة بنسبة 4،7 بالمائة. وشكّلت الطاقة والموّاد الأوّليّة ونصف المصنّعة، 49،8 بالمائة من مقتنيات تونس من الخارج. في ما قدّرت نسبة مقتنيات البلاد من الغذاء، بالنسبة لمجمل الواردات، ب7،7 بالمائة. وسجلت الصادرات تراجعا طفيفا، بنسبة 0،2 بالمائة، لتتحول قيمتها من 37،034 مليار دينار إلى 36،973 مليار دينار نهاية جويلية 2025. وشكّل الغذاء 12،5 بالمائة من إجمالي مبيعات البلاد على مستوى الاسواق الخارجية. وساهم فائض الميزان التجاري الغذائي، تبعا لذلك، في التقليص من عجز الميزان التجاري ككل، ب6،9 بالمائة. الأخبار