كثّف صقور الادارة الأمريكية حملتهم التحريضية ضد سوريا مطالبين الرئيس جورج بوش بالقيام بعمل عسكري ضد سوريا وفق ما قالته امس صحيفة «الخليج» الاماراتية. وحسب الصحيفة فإن الحملة التحريضية ضد سوريا انطلقت الاسبوع الماضي حين نشر ثلاثة محللين على صلة ب»مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» وهي مجموعة تتبع المحافظين الجدد وتتخذ بوجه عام مواقف مؤيدة لسياسات حزب الليكود اليميني الاسرائيلي، مقالا في صحيفة «واشنطن تايمز» عنوانه «الدور القاتل لسوريا : «الاسد يساعد التمرد الارهابي في العراق». وفي الوقت نفسه أطلق ويليام كريستول رئيس مشروع القرن الامريكي الجديد الذي يحظى بنفوذ واسع في واشنطن، دعوة لما أسماه التعامل الجدي مع سوريا. واعتبر كريستول أنه برغم الضغوط التي يواجهها الجيش الامريكي في العراق فإنه ثمة خيارات حقيقية للتعامل مع دمشق قائلا «بوسعنا قصف المنشآت الحدودية السورية وعبور الحدود بكامل قوتنا لوقف التسلل وبسعنا احتلال بلدة أبو كمال شرق سوريا على بعد بضعة كيلومترات من حدود العراق. وتابع المصدر ذاته قوله : «بوسعنا ايضا ان نساعد سرا وعلنا المعارضة السورية». وبعد تهديدات كريستول وجهت صحيفة «وول ستريت جورنال» في عددها ليوم الاربعاء الماضي اتهامات لسوريا بتوفير دعم مادي للجماعات التي اسمتها بالارهابية والتي تقتل الجنود الأمريكيين في العراق.