سهرة رأس السنة الادارية اصبحت في السنوات الاخيرة تقليدا تحتفل به العائلات التونسية في المنازل وفضاءات الترفيه كل حسب امكانياته المالية المتاحة. الفنانون يحتفلون بالعام الجديد كل بطريقته فإذا كان المطربون يعملون غالبا في المطاعم والنزل السياحية فإن اغلب المسرحيين يقضون هذه السهرة رفقة العائلة سواء في البيت او النزل. الفنانة خديجة السويسي ستقضي سهرة نهاية السنة في جزيرة الاحلام جربة لتستقبل العام الجديد في مواجهة البحر بما يعنيه من حلم وسفر وتطلّع الى المستقبل. خديجة قالت ل «الشروق» انها ستعود الى الجنوب بمناسبة مهرجان فرحات يامون للمسرح وستستغل هذه المناسبة لزيارة الأهل في جرجيس وهذه هي المرة الاولى منذ سنوات التي تقضي فيها نهاية السنة بين جربة وجرجيس مسقط رأسها. أما الوجه التلفزي المحبوب بية الزردي فستقضي سهرة نهاية السنة في المنزل مع العائلة واعتادت بيّة منذ سنوات قضاء سهرة نهاية السنة مع العائلة وتجد في ذلك راحة كبيرة لأن الدفء العائلي لا يعوّض بشيء. ويفضّل نجم المسلسلات التلفزية فتحي المسلماني العودة الى المهدية في سهرة رأس السنة الإدارية للاحتفال بهذه المناسبة مع ابنه وزوجته قبل ان يبدأ مشاريع العام الجديد. **العائلة والأصدقاءفرحات الجديد الوجه المسرحي والتلفزي يقسّم سهرة رأس السنة بين العائلة والاصدقاء لكنه يحرص كل نهاية سنة على مراجعة اعماله والتخطيط لمشاريع السنة الجديدة ويعتبر فرحات الجديد ان نهاية السنة هي وقفة تأمل يجب ان يراجع فيها لانسان اخطاءه حتى لا يكرّرها ويخطط فيها لأعماله الجديدة ويعتبر الجديد ان سنة 2004 التي نودّعها كانت سنة مليئة بالنجاح والعمل اذ قدّم خلالها ثلاث مسرحيات هي: «آه... آه يا محبوبة» مع فرقة بلدية تونس للتمثيل اخراج عبد العزيز المحرزي و»التصويرة» اخراج فرحات هنانة و»يعجبكشي» اخراج البشير الدريسي. **المطاعم والنزل واذا كان اغلب الممثلين يقضون سهرة نهاية السنة في البيت فإن العدد الاكثر من المطربين يعملون في الحفلات التي تنظّمها فضاءات الترفيه والسياحة. فالهادي حبوبة سيقضي نهاية السنة في باريس مع الجالية العربية في سهرة خاصة بنهاية السنة وقاسم كافي وحسن الدهماني والهادي التونسي ومنير المهدي... كلهم سيقضون نهاية السنة في العمل اذ يحتفلون مع رواد فضاءات الترفيه والسياحة بنهاية السنة. ولعل زينة القصرينية من القلائل من بين المطربين التي ترفض العمل في المطاعم والنزل في نهاية السنة.