تبعا للمعلومات التي وقع نشرها على الصعيد الدولي ولمختلف المعطيات الصادرة عن مخابر (بفايزر) بخصوص الأدوية المكونة من مادة سيليكوكسيب أوضحت وزارة الصحة العمومية في بلاغ لها أمس ما يلي: 1) أن الإشكالات التي حدثت على مستوى القلب لمستعملي هذه المادة تم تسجيلها عند قيام مخابر (بفايزر) بالولايات المتحدة باختبارات على المدى الطويل بتناول جرعات قوية من 400 إلى 800 ملغ في اليوم على مرتين لاستعمالات علاجية جديدة غير مصادق عليها بتونس. 2) أن مخابر (بفايزر) أوقفت هذه الاختبارات وواصلت ترويج اختصاصها الصيدلي (سيليبراكس) في السوق العالمية. وتعلم الوزارة الأطباء والصيادلة والعموم أنه وبصفة احتياطية ومن أجل الحفاظ على صحة المواطن التونسي يتعين اتخاذ الإجراءات الوقائية التالية: 1) تحديد الجرعة اليومية ا لمستعملة من ا لأدوية المحتوية على مادة السيليكوكسيب (سيليبراكس وسيلوكس) ب200 ملغ على أقصى تقير. 2) اقتصار مدة الاستعمال على فترة ارتفاع الآلام لمرض التهاب المفاصل أو ظهور التهابات روماتيزمية مفصلية متعددة. 3) أخذ الانعكاسات على مستوى القلب والشرايين بعين الاعتبار قبل وصف الدواء وطيلة مدة العلاج بالأخص لدى المرضى الذين لهم سوابق مرضية حديثة على مستوى القلب والشرايين. 4) دعوة المرضى الخاضعين حاليا للعلاج بهذه الأدوية والذين يمكن تعرضهم لمخاطر على مستوى القلب والشرايين (جلطة قلبية أو حدوث انسداد على مستوى شرايين المخ) إلى استشارة أطبائهم المباشرين قصد تقييم الانعكاسات الممكن حدوثها مع الأخذ بعين الاعتبار المعطيات الجديدة على الصعيد الدولي. 5) التذكير بأن هذه الأدوية تنتمي إلى الجدول (1) للمواد السمية ولا يجب في أي حال من الأحوال أن يقع استعمالها دون وصفة طبية. وتذكر الوزارة بأن مصالحها المختصة تبقى على اتصال دائم مع مختلف الهياكل الدولية وأنها لن تتأخر عن إعلام المعنيين والعموم بكل القرارات التي يمكن أن يقع اتخاذها في هذا المجال.