عقد المكتب الجامعي اجتماعه الاسبوعي أول أمس وكان هذا الاجتماع مخصصا بنسبة كبيرة منه الى النظر في ملف التحكيم وخاصة لقاء سوسة الذي جمع بين النجم الساحلي والافريقي واستقبل المكتب الجامعي ثلاثي التحكيم الذي أدار اللقاء وهم سليم المرواني وتوفيق العجنقي ولطفي حمودة واحتجت لجنة التحكيم على المستوى الذي قدّم في سوسة وأكدت لهم أن الاخطاء كانت عديدة. واستقبل المكتب الجامعي ايضا السيد شريف باللامين رئيس الافريقي واحتج الاخير على التحكيم والاخطاء والاجواء العامة للمقابلة وأكدت كل الأطراف ان تدوين اسم المدرب نبيل معلول على ورقة التحكيم لم يكن له اي معنى ذلك ان أغلب الحاضرين في الملعب وخاصة الذين لم تكن لهم اي صفة (ليس مدربا وليس مسؤولا وليس لاعبا.. وابن مسؤول مثلا..) اعتدوا على الحكم وأهانوه وهددوه ولم يدوّن أسماءهم على ورقة التحكيم وتساءل باللامين قائلا لماذا معلول بالذات؟ **نعم لكن! المهم ان المكتب الجامعي مقتنع بالاخطاء ولجنة التحكيم كذلك والمهم بالنسبة للجامعة ان هذا الملف (التحكيم) في حاجة الى عناية أكثر ولكن الطامة الكبرى والمتسبب الرئيسي في مثل هذه الاشياء وتهور الحكام هو تأجيل العقوبات؟ ولماذا يعاقب الحكام ثم يعودون وكأن شيئا لم يكن؟ والى متى ستتواصل هذه المسلسلات المضحكة المبكية؟ **اجابة مضحكة بالنسبة الى المكتب الجامعي برر التعويل على تحكيم محلي في قمة سوسة بأنه لم يتمكن من العثور على طاقم تحكيم أوروبي بالنظر الى ان الموعد تزامن مع عطلة نهاية السنة رغم ان اللقاء دار قبل نهاية السنة بخمسة أيام على الاقل ورغم ان البطولة الانقليزية مثلا متواصلة. وبررت الجامعة عدم الاستنجاد بحكم عربي بأن مستوى الرياضة التونسية والتحكيم التونسي أفضل من بقية الجيران وهذه اجابة مضحكة ايضا لأن الافضلية وهي موجودة نسبيا لا تنفي الاستنجاد بالاشقاء لأن شرط الحياد مطلوب بشدة مع الكفاءة... وكان على الجامعة الاستنجاد بحكم جزائري او مغربي او ليبي وقديما كان هذا الاجراء معمولا به، فلماذا تغافلت عنه الجامعة الآن بالذات؟ **تحوير جديد في الرزنامة بعد أن أعلن الاتحاد الافريقي لكرة القدم على برنامج اللقاءات الافريقية في الجولة الاولى وتبين ان الاندية التونسية المشاركة في رابطة الابطال وكأس الاتحاد الافريقي معفية في الدور الاول كان لابد من اجراء تعديل على الرزنامة ولذلك فقد تم تقديم الجولة الثالثة من مرحلة الاياب الى يوم فيفري وتحصل بذلك المنتخب على يوم اضافي قبل رحلته الى تركيا لاجراء اللقاء الدولي الودي هناك يوم 9 فيفري على الساعة الثامنة ليلا. تكثيف المراقبة ضد المنشطات في مرحلة الذهاب غاب النشاط تقريبا في ما يتعلق بمراقبة المنشطات ولم يحضر المخصتون الا في 4 مناسبات فقط وأكد المكتب الجامعي ان المراقبة قد تحضر في كل الملاعب في الاياب وقد تشمل نشاط الشبان ايضا. **نحو حل بعض الاندية المعروف ان الجامعة منحت مهلة لبعض الاندية التي لم تسو وضعيتها المالية ولم تستخلص الديون ولكن بعض الاندية الصغرى تجاوزت المهلة ولذلك أكد المكتب الجامعي ان يوم 7 جانفي سيكون آخر أجل فعلا وان الاندية الآتية أسماؤها مهددة بالحل وبخسارة كل المقابلات وهذه الاندية هي : نادي الشيمينو تستور برنوصة الروحية تاجروين حفوز قصور السافأكودة القصيبة حزق المحرس جبنيانة الحامة اتحاد جرجيسسوق الاحد قصر قفصة الملعب القفصي. **ثلاثي تحكيم تونسي في المغرب من جهة أخرى عين الاتحاد الافريقي ثلاثي تحكيم تونسي لإدارة لقاء دولي رسمي يجمع بين المغرب والكوت ديفوار (أقل من 17 سنة وذلك في نهاية الاسبوع الاول من جانفي والثلاثي المعين هو : قاسم بالناصر وبشير الحساني وشكري سعد الله.