عقد المكتب الجامعي اجتماعه الأسبوعي أول أمس كالعادة ويمكن القول أن الملفات الساخنة قد غابت هذه المرة واقتصر الاجتماع على النظر في بعض المسائل مثل الاستماع إلى ممثل الترجي الرياضي الذي طرح مسألة العقوبات المالية بعد الدربي وكذلك مسألة التنسيق بين مدربي المنتخبات والأندية حتى نتجنب التعويل على لاعب دولي مصاب... الاجتماع نظر أيضا في مسألة معلول واتخذ القرار النهائي بالإضافة إلى عديد المسائل الأخرى. استقبل إذن المكتب الجامعي السيد حمادي الخميري ممثلا عن الترجي وطرح هذا الأخير أمرين: الأول يتعلق بالعقوبات المالية التي يتحملها الفريق بعد كل لقاء يدور برادس وطالب ممثل الترجي أن تتحمل كل الأطراف المسؤولية وطلب توفير حل يرضي كل الأطراف وعلى الجامعة والحي الرياضي والأندية أن تصل إلى حل.. ذلك أن الكراسي التي يتم تكسيرها هي دائما في المنطقة الخلفية «الفيراج» والجماهير التي تختار هذا المكان لا تجلس في العادة والكراسي تكسر بسبب الوقوف المتواصل للجمهور وليس هناك تعمد كما أن الفريق غير مستعد في كل مرة للتعويض لشركة النقل وإن لزم الأمر يجب العودة إلى ملعب المنزه. أما المسألة الثانية التي طرحها ممثل الترجي فهي إصابة اللاعب حمدي الحرباوي مع المنتخب وأكد أن هذا اللاعب كان يعاني من إصابة قبل دعوته. ولو أن اللاعب الدولي المصاب عليه أن يبقى مع زملائه في المنتخب وليس في النادي وإلا ستتحول هذه المواقف إلى تشكيك في طبيب المنتخب كما أن اللاعب المصاب عليه أن يحضر في المنتخب ليثبت أنه مصاب وهناك ملف صحي يجب أن يكون مصاحبا وإلا فإن كل لاعب بإمكانه أن يدّعي الإصابة. **تحوير جديد في الرزنامة مرّة أخرى يتم تقديم بعض المقابلات بيوم أو يومين وذلك لتوفير المزيد من الوقت للأندية الناشطة عربيا وفي هذا المجال تم تقديم لقاء قوافل قفصة والنادي البنزرتي إلى يوم 20 جانفي الجاري والإفريقي والنجم الخلادي وكذلك النادي الصفاقسي والترجي يوم 21 من نفس الشهر. ويذكر أن الإفريقي سيواجه الفيصلي في الدور القادم في المنزه أما النادي الصفاقسي فسيتحول إلى الجزائر لمواجهة المولدية ويتحول النادي البنزرتي إلى المغرب لمواجهة الوداد. ودائما في إطار الحديث عن الرزنامة تم تقديم لقاء الجولة الخامسة بين الملعب التونسي والنادي الصفاقسي إلى يوم 18 فيفري بدلا عن يوم 20 ودائما لنفس السبب أي تحول النادي الصفاقسي إلى مصر لمواجهة الزمالك يوم 23 من نفس الشهر. **تحكيم تونسي في رابطة الأبطال من جهة أخرى عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم طاقم تحكيم تونسي ليدير لقاء في إطار كأس رابطة الأبطال الإفريقية بين القوات المسلحة المغربية والقصر الموريتاني وهم رياض الحرزي وعزوز جلول ورضا فهمي. **الدعمي في القائمة الموسعة لحكام المونديال ودائما في إطار الحديث عن التحكيم قد تكون تونس ممثلة عن القائمة الإفريقية في تحكيم مونديال 2006 بألمانيا ذلك أن الفيفا أصدرت قائمة موسعة ب46 حكما وستتم الغربلة بعد ذلك وتحديدا في الملتقى الدولي بألمانيا حيث سيخضع الحكام إلي اختبارات كثيرة بدنية ونفسية والتونسية الوحيد الموجود بهذه القائمة الموسعة هو مراد الدعمي وهذه قائمة الحكام الأفارقة. الدعمي (تونس) عبد الفتاح عصام (مصر) كوفي كودجا (البينين) دامون جيروم (جنوب إفريقيا) الكزاز (المغرب) سانوي مونداي (غمبيا) **رسالة مضمونة الوصول إلى معلول طرح المكتب الجامعي علاقة معلول بالجامعة وقد وجّه ا لمكتب الجامعي رسالة إلى المدرب المذكور وأكد له أنه غادر مقر عمله حسب قانون الوظيفة العمومية ذلك أنه كان مطالبا بالعودة عند نهاية شهر ديسمبر لأنه تحول إلى الإفريقي في شكل إعارة تنتهي بنهاية السنة الإدارية الفارطة لكنه لم يعد ولذلك من المنتظر أن تنتهي علاقة معلول بالجامعة بالتراضي. **التحكيم الأجنبي مرة أخرى قبل لقاء النادي الصفاقسي والترجي الهام والذي سيدور في إطار الجولة الأولى من مرحلة الإياب طرحت مرة أخرى مسألة طاقم التحكيم ذلك أن الجامعة أكدت أنها ستحترم القانون الخاص بهذه المسألة من ذلك أن الفريق الراغب في تحكيم أجنبي عليه أن يطالب بذلك قبل 15 يوما وعليه أن يدفع مبلغ 10 آلاف دينار كما أن موافقة الجامعة ضرورية لأنها هي التي تقرر في النهاية إلى الاستنجاد بحكام أجانب مرة أخرى وتتكفل هي بدفع المقابل... يتواصل الغموض بشأن هذه المسألة وتتراكم التساؤلات ونحن نتساءل بدورنا إلى متى ستبقى الجامعة تتصرف بهذا الشكل؟ وإلى متى تعجز عن إيجاد الحلول بعديد المسائل البسيطة مثل هذه؟ **اتفاق بين «البقلاوة» والعرفاوي أخيرا توصلت الجامعة إلى حل النزاع القائم بين الملعب التونسي ومدربه السابق منصف العرفاوي ذلك أن المدرب المذكور قبل بصفة نهائية أن يتحصل على أجرة شهرين ولكن بقي الإشكال كيف سيتم الدفع (دفعة واحدة أم على دفعات).