علمت «الشروق» ان القناة الفضائية الجزائرية اعدت شريطا وثائقيا حول الفنان التونسي الراحل محمد الجموسي اهدته الى جمعية محمد الجموسي للموسيقى والفنون بصفاقس التي تستعد في هذه الفترة الى احياء الذكرى 33 لوفاة صاحب «العزول غاب عن عنينا». ومن المنتظر ان تعرض الجمعية هذا الشريط الوثائقي يوم الاحد 3 جانفي المقبل في اطار افتتاح الاحتفالات بالذكرى 33 لوفاة الراحل والتي خصصت لها الجمعية مجموعة من العروض الفنية المتنوعة تتضمن اساسا عرضا عن حياة المحتفى به اعد في اطار بحث تخرج جامعي وتم توثيقه على قرص ليزر. بقية الفقرات الاحتفالية تتضمن عرضا وثائقيا لأهم الاعمال السينمائية التي شارك فيها الراحل محمد الجموسي باعتباره اضافة الى اللحن والاداء كان شاعرا يكتب باللغتين العربية والفرنسية كما قام بالعديد من الادوار السينمائية العالمية. احتفالات الجمعية بالذكرى 33 لوفاة الراحل محمد الجموسي وبالتعاون مع اذاعة صفاقس والمعهد العالي للفنون والحرف، تتضمن كذلك مسابقة في الرسم حول «لنرسم بالكلمة والصورة ريحة البلاد» مبرمجة ليوم الاحد 9 جانفي بمناسبة اليوم العالمي للطفولة وهي الاحتفالات التي تتواصل الى غاية يوم 15 من نفس الشهر لتكريم مجموعة من الاطفال المتميزين بالتعاون مع اذاعة صفاقس التي تقدم كل الدعم لهذه الجمعية باعتبار ان الجموسي من ابناء الدار. اذاعة صفاقس التي عين مديرها السيد رمضان العليمي رئيسا شرفيا لجمعية محمد الجموسي للموسيقى والفنون، من المنتظر ان تحيي فرقتها الموسيقية سهرة في آخر شهر جانفي بمشاركة العديد من المطربين من ابرزهم ثريا الميلادي التي اشتهرت بأغنية «العزول غاب عن عنينا» للراحل الجموسي والمطرب جمال الشابي الذي اشتهر بترديد أغاني الراحل، والمطرب الطفل نصر بوراوي وهو من المواهب الموسيقية بالجهة التي تعتني بأغاني الراحل علاوة على انتاجاته الخاصة التي بلغت 40 عملا موسيقيا بعضها تم تصويره على طريقة الفيديو كليب. ومما يذكر ان جمعية الجموسي والتي كثفت من أنشطتها في الفترة الاخيرة قد حظيت وخلافا لبقية الجمعيات الثقافية بالجهة بمقر خاص واقع بقلب المدينة وهو ما ساهم في تدعيم نشاط هذه الجمعية التي تترأسها السيدة القايد التي اعدت مجموعة من الكتب حول الراحل محمد الجموسي.