أنهى النجم الخلادي مرحلة الذهاب بتعادل سلبي مع قوافل قفصة وهو تعادل يمكن وضعه في خانة الايجابيات اعتمادا على صلابة وصعوبة القوافل على أرضها الا ان زملاء أنيس الهاني الذين قدموا مباراة طيبة كان بإمكانهم العودة بالانتصار لو تم استغلال الفرص المتاحة للتسجيل والمجازفة اكثر بالهجوم... وتبقى فترة الراحة التي ستتواصل اكثر من ثلاثة أسابيع فرصة سانحة لتدارك النقائص وتعزيز الرصيد البشري في خطوطه الثلاثة. لم ينتصر النجم الخلادي الا في مناسبة وحيدة أمام النجم الاولمبي لحلق الوادي والكرم 1/0 في حين انقاد للهزيمة في 8 مباريات وتعادل في 4 لقاءات وسجل 6 أهداف وقبل ضعف أضعافها تقريبا (32 هدفا) ويتصدر لاعبان جدول هدافي الفريق وهما المدافع مجدي بن محمد بهدفين مع اضاعته لضربة جزاء أمام الأولمبي الباجي والمهاجم الكامروني جنجي جوبيتار الذي سجل هدفين في 4 مباريات لعبهما اثر التحاقه بالفريق. شارك في مرحلة الذهاب 25 لاعبا يتصدرهم حمادي عمارة الذي لعب كل المقابلات. أما على مستوى الاطار الفني فقد بدأ الثنائي خالد بن ساسي وفتحي الدامرجي تدريب الفريق ويوم 6 أكتوبر تم تعويضهما بالحبيب الماجري كمدرب أول يساعده فريد الهيشري لتكون حصيلة هذا الاطار 5 هزائم وانتصار وتعادلين. **كان بالامكان والمتأمل في جدول مباريات النجم الخلادي يلاحظ انه كان بالامكان أحسن مما كان وان الجمعية راحت ضحية عدم استقرار التركيبة الادارية وما تلاها من «دربكة» صائفية لتستقر الامور في آخر المطاف قبل 10 أيام من بداية الموسم وهو ما أفرز جملة من التدابير المتسرعة خاصة على مستوى انتداب بعض اللاعبين أو التخلي عن البعض الآخر. **الشبان في البال شبان النجم الخلادي هذا الموسم دخلوا في غياهب النسيان فلا الهيئة أولتهم العناية اللازمة ولا الظروف أنصفتهم، لكن بارقة الامل ظهرت في الايام الاخيرة مع عودة الشاب الناشط سامي مامي للتسيير وهناك برنامج متكامل وطموح لإعادة تأهيل كل أصناف الشبان واعادة ثلة من المسيرين الفاعلين على غرار طارق كبيّر، حامد الحبيب، كمال بيبش، وغيرهم ممن دأب على خدمة براعم النجم الخلادي.