بعد راحة خاطفة أعقبت العودة من كرواتيا استأنف المنتخب الوطني اليوم الساعة 13 نشاطه بالدخول في تربص مغلق أخير تحضيرا للمبارات الودية الدولية التي ستجمعه بنظيره السويسري في قاعة رادس يوم غد الاربعاء بداية من الساعة 18. ومثلما أشرنا سابقا ستختصر القائمة الرسمية للمنتخب على 15 لاعبا مع 3 لاعبين احتياطيين علما وان أفنديتش قرر أخيرا الاحتفاط بصبحي صيود رغم الاصابة التي يعاني منها والتي استلزمت متابعة مستمرة من طبيب المنتخب الدكتور منذر مبارك لكن من المرجح ان يبقى هذا اللاعب احتياطيا اذ لا نتصور أفنديتش يعوّل على لاعب ليس في قمة استعداداته. وعلى هذا الأساس يمكن القول ان قائمة ال15 لاعبا للمنتخب ستكون على النحو التالي : الميساوي مقايز الجرو حمام بن عزيزة عياد مادي السبوعي مقنم بلحاج بن عزيزة عياد سعيّد الهدوي عصام تاج، على ان يبقى الثلاثي المتركب من الزهاني وصيود والغربي احتياطيا. وعلى ضوء هذه المعطيات فإن كل الدلائل تشير الى ان الزهاني سيكون اللاعب الجوكير الذي يمكن الاستنجاد بخدماته عند الحاجة. **تحسن كبير دفاعا وهجوما بعد فترة صعبة نسبيا مع بداية التحضيرات شهد مردود المنتخب الوطني تحسنا واضحا على الصعيدين الدفاعي والهجومي. المنتخب واستنادا الى الأحاديث التي جمعتنا بعدد من اللاعبين أصبح قادرا على التنويع في خططه والتركيز على اللعب الجماعي وقدرة أكبر على الاحتفاظ بالكرة عند بناء الهجومات وقد تجلى ذلك بالخصوص عند مهواجهة المنتخب السلوفيني ثم ضد كرواتيا بطل العالم. **امتياز خاص للحراس فضلا عن هذا التحسن في الجوانب الفنية والتكتيكية والذي اقترن ايضا بتوفر ثنائيات متقاربة في كل المراكز نجح أفنديتش في رهانه على مدرب الحراس زلاطن ومردود الحراس الثلاثة كان طيبا اجمالا مع امتياز خاص للميساوي ومقايز وهما الحارسان المرشحان للدخول مثلما أشرنا في قائم المونديال. **لا فرق بين ال15 وال18 رغم اضطرارنا للاشارة الى حتمية اختيار الاطار الفني لقائمة من 15 لاعبا فإن أفنديتش يؤكد بل يلح على اعتبار ان قائمة المنتخب تضم 18 لاعبا وليس 15 وهو ما يعكس حرصه على أن تبقى الاجواء مثالية وأخوية داخل المنتخب. ونحن نضم بدورنا صوتنا الى صوته لنقول ان جميع اللاعبين المنتمين للقائمة الموسعة هم ممثلو تونس في المودنيال أيا كان موقعهم داخل الميدان او خارجه.