بعد مواجهة المنتخب التشيكي مساء أمس يلتقي المنتخب الوطني لكرة اليد هذا المساء نظيره السلوفيني في المباراة الثانية له ضمن منافسات الدور الثاني لبطولة العالم وهي مواجهة هامة جدا على غرار الحوار الاول مع تشيكيا لان رهانها الخروج بأقصى حدّ ممكن من النقاط والتشبث بحلم الترشح الى نصف النهائي ليكون العبور أروع نتيجة تسجلها اليد التونسية في تاريخها. تونس سلوفينيا، اعادة متجددة لمواجهات سابقة بين المنتخبين سواء في الاطار الرسمي او الودي كان آخرها المصافحة الاعدادية قبل المونديال والتي آلت نتيجتها الى المنتخب السلوفيني بفارق هدفين فقط مع تكافؤ كبير بين الفريقين. مواجهة اليوم ستكون مختلفة حتى عن الوديات فالمنتخب السلوفيني سيسعى الى إعادة الاعتبار لنفسه بعد المسيرة غير الوردية تماما التي عرفها خلال الدور الاول والتي حكمت عليه بالترشح الى الدور الثاني بدون نقاط حوافز لكنه سيجد في طريقه منتخبا تونسيا أكد في مواجهتين على الاقل (فرنسا والدانمارك) انه قادر على اللعب بندية كاملة مع أفضل المنتخبات العالمية... منتخب استمد قوته الأساسية من الروح الجماعية ومساندة جماهيره العريضة وهي مساندة ننتظر ان تتواصل اليوم بقطع النظر عن نتيجة الامس على أهميتها بالنسبة لمسيرته في الدور الثاني. قطعا لن تكون المهمة سهلة فالتحدي الاول الذي ستواجهه عناصرنا الوطنية اليوم ليس قوة الفريق المنافس بل الحضور الذهني والبدني بعد ماراطون المباريات الذي استنزف الكثير من الطاقة والجهد واضطرنا في مباراة اليونان الى التعادل والتفريط في انتصار كان يمكن ان يفتح لنا أبواب الدور الثاني ب 3 نقاط حوافز... **دفاع في المتناول دون التقليل من قيمة المنتخب السلوفيني يمكن التأكيد على أنه منافس في متناول منتخبنا وخصوصا على الصعيد الدفاعي. مسيرة هذا المنتخب خلال المرحلة الاولى عكست هذه الحقيقة مثلما عكست حقيقة أخرى مفادها تمتع لاعبي سلوفينيا بفنيات عالية وقدرة على اللعب السريع والاختراق سواء من المحور أو عبر الجناحين ولا شك أن هذه المعطيات غير غائبة عن مدرب المنتخب الوطني أفنديتش او اللاعبين الذين تعودوا على مواجهة هذا المنتخب ونجحوا دوما في الحد من خطورة عناصره. **حمام، بوسنينة والآخرون على امتداد المباريات الماضية كان وسام حمام رجل المباراة وفر الحل الفردي عندما ينعدم الحل الجماعي... مهمة وسام حمام ستكون مساء اليوم أىضا حاسمة جدا بل ومحددة لكن مع حمام ننتظر مجهودا أكبر لوسام بوسنينة وبن عزيزة وأنور عياد وعلي مادي مع الامل ان يكون الميساوي ومقايز في قمة الحضور الذهني لتقديم الاضافة وتعبيد طريق الانتصار للمنتخب الوطني. * ياسين ---------------------------------------------------------------- دليل اليوم * قاعة رادس (المجموعة الاولى): روسيا اليونان: س 16 و15دق تونس سلوفينيا: س 18 و15 دق تشيكيا فرنسا: س 20 و15 دق * قاعة نابل (المجموعة الثانية): صربيا اسبانيا: س 16 و15 دق ألمانيا كرواتيا: س 18 و15 دق النرويج السويد: س 20 و15 دق