لعيد الاضحى طقوسه الخاصة فهو ليس عيدا للأكل ولا للزيارات العائلية فقط فهو موعد يسبب الكثير من التعب للناء خاصة في التعامل مع «الدوارة» و»العلوش» ولكنه تعب جميل لعدد من نجمات التمثيل والتلفزة. آمال علوان قالت ل»الشروق» أنها ستقضي عيد الاضحى في قصور الساف مع العائلة وقد استعدت لهذا الموعد الجميل منذ فترة طويلة اذ اشترت «العلوش» وتركته لدى العائلة في قصور الساف وستعود بمناسبة العيد لتشارك العائلة احتفالها بهذه المناسبة التي توطّد أواصر القربى بين العائلات وتؤكد على مشاعر التواصل والتضامن. وعلى عكس بعض الفنانات تجد آمال علوان متعة كبيرة في التعامل مع «العلوش» فهي تفضل ان تقوم بكل شيء بنفسها من «القديد الشايح» الى «العصبان» و»المراز» ولا تزعجها مشاكل «الدوارة» وتستعين آمال بوالدتها في مواجهة حوسة العلوش. أما منجية الطبوبي فتفضل قضاء العيد مع شقيقتها منذ أن غابت والدتها والتحقت بالرفيق الأعلى وتقول منجية أنها تشتري «العلوش» وتحمله الى بيت شقيقتها وهناك تحتفل بعيد الاضحى مع العائلة ولا تعود الى شقتها الا بعد يومين بعد ان تنتهي «الحوسة». منجية الطبوبي تعتني في اليوم الاول للعيد بإعداد «العصبان» و»القديد» الى جانب «المشوي» ولا تزعجها مشاكل «الدوّارة» التي تبقى من العلامات المميزة للعيد. وعلى عكسهما لا تحب دليلة المفتاحي «حوسة» العيد وتنزعج من انشغال كل الناس بالأكل ومنظر الدم، لكنها تحب الدفء العائلي خلال العيد لهذا السبب تعود كل عام الى جندوبة لتحتفل بالعيد مع العائلة. وعلى عكس ما يبدو على بية الزردي الوجه التلفزي الجميل والأنيق فانها تنسى يوم العيد الشاشة والشهرة لتعيش أجواء العيد مع العائلة وتصرّ بية على المشاركة في كل تفاصيل «العلوش» من «الدوّارة» الى «العصبان» و»المرقاز» و»المشوي» فالعيد له نكهته الخاصة التي لا تكتمل الا بالانهماك في تنظيف بقايا «العلوش» وتفاصيله.