افتتحت قاعة سينما الحمراء بالعاصمة، يوم امس 18 جانفي نشاطها السينمائي بعرض فيلم «العودة» للمخرج السينمائي الروسي اندري زفينقنشفي، وهو فيلم حصل على جائزة الأسد الذهبي لمهرجان البندقية السينمائي الدولي في العام قبل الماضي (2003). ويشرف على هذا النشاط نادي سينما الحمراء بالتعاون مع الجمعية التونسية لنوادي السينما وإدارة الحمراء. وأعد النادي برنامجا يضمّ عدة انشطة سيقع تنظيمها مساء الثلاثاء من كل اسبوع. وفي البرنامج عروض سينمائية ودورات خاصة وسهرات سيجري اعدادها مع جمعيات ومنظمات ومدارس سينمائية.. ومن الأنشطة التي تم الاتفاق حولها عرض شريط روسي ثاني بعد «العودة» يحمل عنوان «بابوسيا» اخراج ليديابور وبفاء يسبقه عرض فيلم تونسي قصير بعنوان «المدرعة عبد الكريم» اخراج وليد مطّار. وفي مجال السهرات السينمائية الخاصة سينظم النادي في الايام القادمة دورة للمخرج السينمائي الكبير عبّاس كيار وسامي وسيشارك في تنظيم هذه الدورة الجمعية التونسية للنهوض بالنقد السينمائي. كما ستشارك المدارس السينمائية في تونس في تنظيم دورة خاصة بأفلام المدارس.. وسينظم النادي كذلك، دورة خاصة بسينما امريكا اللاتينية. الافتتاح كان بشريط «العودة» الذي عرض في الدورة الاخيرة لأيام قرطاج السينمائية ولاقى استحسان كل النقاد والمولعين بالسينما الثقافية الجادة... وسيسبق عرض الفيلم الروسي عرض لشريط تونسي قصير بعنوان «الرجل صاحب البدلة الرمادية» اخراج فهد الشابي. وبهذا النشاط تعود قاعة «الحمراء» بالعاصمة الى سالف عروضها السينمائية لما كانت تنشط في مجال السينما فقط، ولكنها اليوم اصبحت شاملة تضم المسرح والسينما ومختلف الأنشطة الثقافية الأخرى من موسيقى وفنون تشكيلية.