على غرار بقية الاندية، أنهى مستقبل المرسى عملية الانتدابات للمرحلة الثانية. وقد ظفر بخمسة لاعبين وهم: لطفي بلحاج والسينيغالي ابراهيما تيام وأنيس الجربي وعلي بلقاضي (من ليبيا). وكما نلاحظ فإن التعزيزات شملت الخطوط الثلاثة وبالتحديد مركز ظهير أيسر ووسط ميدان دفاعي ومهاجم. على أن ما يلفت الانتباه غياب تعزيز في مركز ظهير أيمن وهو المركز الذي يشكو نقصا فادحا في غياب معوض لنزار الغزواني وهو ما اضطر في أكثر من مناسبة الاطار الفني الى الاستنجاد بلاعبين يشغلون مراكز أخرى كعبد الكريم بورة ووليد قداش عند غياب هذا اللاعب. وفي المقام الثاني، نذكر غياب التعزيز لخطة صانع ألعاب باعتبار أن اللاعب الليبي بلقاضي يفتقر الى الخبرة الضرورية ويحتاج الى اللعب مع صنف الآمال في مرحلة أولى قبل إقحامه ضمن صنف الاكابر. وفي ما يلي تقييم لهذه التعزيزات: * لطفي بلحاج : ليس جديدا على الفريق الذي سبق أن تقمص زيه قبل شد الرحال الى السعودية. بإمكانه إضفاء مزيد من النجاعة على خط الوسط على مستوى افتكاك الكرة وهو قادر على التألق مجددا بفضل ما عرف به من جدية وانضباط. * ابراهيما تيام : مهاجم سريع ويتحرك باستمرار ويمتلك قدرة على شم الاهداف والتمركز الجيد... بإمكانه أن يفيد الهجوم لاسيما أنه يتكامل مع وليد الشتاوي. * أنيس الجربي : أحسن انتداب قام به الفريق لفض مشكل مركز ظهير أيسر الذي ظل يعانيه منذ بداية الموسم مما اضطر المدرب علي السلمي الى التعويل على إقبال الرواتبي لسد هذا الفراغ. ويتمتع اللاعب أنيس الجربي بمؤهلات فنية وبدنية محترمة تؤشر الى مستقبل واعد لهذا اللاعب المثقف والذي يشهد له بالانضباط والاخلاق العالية. * علي بلقاضي : لاعب ينتمي الى المنتخب الاولمبي الليبي وهو يتوفر على إمكانات فنية طيبة. جلبه المدرب علي السلمي لمعرفته له من خلال تجربته بليبيا. ما يعرف عنه فنياته وذكاؤه في رسم العمليات الهجومية، إلا أنه مدعو الى الاقلاع عن احتكار الكرة.