بعد الاحداث المؤلمة التي عرفتها كرة القدم العالمية في السنوات الاخيرة وبعد أن أصبح الموت يهدد لاعب كرة القدم في أية لحظة بسبب الارهاق الكبير واستغلال الاندية والمنتخبات له والشركات الراعية التي تطالب بكثرة الدورات والتظاهرات اكد الاتحاد الدولي انه لن يبقى مكتوف الايدي وأكّد في السنوات القليلة الماضية أنه سيفرض رزنامة دولية موجودة تخضع لها كل بطولات العالم على أمل ان توفر للاعب فرصة للراحة وعلى امل ان يقل النزاع بين أندية المنتخبات ايضا. وفي هذا الاطار استغلت الفيفا مونديال 2006 القادم بالمانيا حتى تضبط كل المواعيد الاخرى وفي هذا المجال حددت الفيفا يوم 14 ماي 2006 كآخر أجل لنهاية كل البطولات الاوروبية وضمنيا كل البطولات الاخرى. على أن تمنح راحة للاعبين بين 15 و22 ماي 2006 ثم تنطلق التحضيرات للمونديال يوم 23 ماي الى حدود 8 جوان على أن ينطلق المونديال يوم 9 جوان. ولم يرد في المنشور الذي بعثت به الفيفا الى كل الدول ان كل البطولات ستنتهي يوم 14 ماي لان منح الاستثناء لاحدى الدول وارد مثل انقلترا التي تحصلت فعلا على رخصة وسيجرى نهائي الكأس يوم 21 ماي لأن ملعب ويمبلي الشهير سيفتح من جديد هذا الملعب. أما الدول الاخرى التي لا يمكنها انهاء بطولاتها في الاجال المحددة فعليها تقديم مطالب في اسرع وقت وفي اجل لا يتجاوز مارس القادم. **أخيرا... لا تغيير في الرزنامة المحلية في اطار الحديث عن الرزنامة الدولية التي تحاول الفيفا ان تفرضها اكد المكتب الجامعي في اجتماعه الاخير انه لن يدخل اي تغيير على رزنامة البطولة الوطنية او على الاقل بالنسبة الى الجولات الثلاثة القادمة رغم احتجاجات أحد الاندية. وأكّدت الجامعة ان ادخال اي تغيير سيفرض اجراء لقاء القمة (الدربي مثلا) في وسط الاسبوع وهو اجراء لا تفضله الاندية. ولابد أن نذكر في اطار الحديث عن التغييرات المتواصلة للرزنامة ان التغيير يفرض في غالب الاحيان على الجامعة وذلك لأسباب خارجة عن نطاقها ولا تتحمل اية مسؤولية. تحكيم ألماني للقاء تركيا والبث المباشر مضمون من جهة أخرى يتحول المنتخب الوطني الى تركيا يوم 6 فيفري القادم بعد اجراء ثلاث جولات من البطولة (ايام 29 جانفي و2 و5 فيفري. وسيدور اللقاء يوم 9 فيفري في حدود الساعة الثامنة ليلا بالملعب الاولمبي باسطمبول وسيدير هذا اللقاء ثلاثي الماني هم: مايكل فاينر وكارسنان كاداش وسونك غليندمان. هذا وسيعقد المدرب الوطني روجي لومار ندوة صحفية السبت القادم بالادارة الفنية للجامعة للاعلان عن القائمة الجديدة وذلك في حدود العاشرة صباحا، ويذكر ان القناة الوطنية ستتولى نقل اللقاء مباشرة من تركيا. **التلفزة قد تلغي قرار الحكم المعروف سابقا ان قرار الحكم لا يمكن الغاؤه او تغييره مهما كان خاطئا ولكن بعد اتخاذ العديد من القرارات الانفرادية وخاصة في اوروبا عندما يتبين ان الحكم لم يتفطن الى بعض الجزئيات مثل اقصاء فيغو في الموسم الفارط امام برشولنة عندما ادعى بيول الاصابة ثم عاد في اللقاء الموالي لأن «التلفزة» أكّدت ان تدخله لم يكن عنيفا او ابعاد توتي بسبب الصورة التلفزية رغم أن الحكم لم يتفطن الى خطورة العملية. أكّدت الفيفا ان الصورة التلفزية مستقبلا قد تنقض قرار الحكم في المستقبل وسيتم ادراج ذلك في القانون الرسمي والاكد ان الصورة التلفزية لا يمكن ان تحدد شرعية الهدف من عدمها ولكن ستتدخل خاصة في تحديد العقوبات لأن اللاعب قد يرتكب حماقة دون ان يتفطن الحكم (وما اكثرها عندنا) كما أن الحكم قد يتخذ قرارا خاطئا احيانا ويتعرض اللاعب الى الظلم. **«فيغو» وزميلاتها في دبي تستعد مدينة دبي الاماراتية لاقامة مهرجان التسوق السنوي وبالتوازي مع هذا المهرجان التجاري ستقام العديد من التظاهرات الاخرى مثل التظاهرات الرياضية وستقام دوره خاصة بكرة القدم النسائية حيث سيتم تكوين منتخب عربي موحد وطلب من تونس ان توفر ثلاث لاعبات في مراكز مختلفة واحدة في الهجوم وأخرى في وسط الميدان وثالثة في الدفاع وقد تم الاختيار على ايمان العويشاوي المعروفة باسم «فيغو» وهدافة البطولة الوطنية الى حد الآن ونسيمة العبيدي (الكاف) وفاتن الدريدي (الاتحاد التونسي) وفي اطار الحديث عن كرة القدم النسائية ستدور بطولة القسم الثاني والمتكونة من 8 فرق ايام 18 و19 و20 فيفري القادم اما الدور التمهيدي للكأس فسينطلق يوم 11 و12 و13 فيفري أيضا. **حافلة للمنتخب أخيرا تطرق المكتب الجامعي في اجتماعه الاخير الى مسألة ضرورة توفير حافلة خاصة بالمنتخب وقد تم اعلان مناقصة ويذكر ان ثمن الحافلة حدد بحوالي 300 ألف دينار. **حتى لا تتكرر حكاية اللموشي تسعى الجامعة التونسية الى البحث في عديد البطولات الاوروبية عن المواهب التونسية الناشطة هناك وهي كثيرة فعلا والمعروف ان مهمة اقناع اللاعب الممتاز بالعودة واللعب لفائدة منتخبات الشبان صعبة وشاقة ذلك ان اللاعب الممتاز معرض الى اغراءات المنتخبات الاوروبية. ولكن حدث في الفترة الاخيرة ان وجهت الجامعة الدعوة لبعض الشبان وتحولوا خصيصا الى تونس لكن لم يعول عليهم المدرب، ولذلك تدخلت الجامعة وفرضت ان يتم تشريك اي لاعب قادم من اوروبا خصيصا خاصة أن أغلب اللقاءات ودية. ويذكر أن بعض اللاعبين عبروا عن غضبهم الشديد في الفترة الاخيرة عندما تحولوا الى تونس خصيصا لكن لم يشاركوا في احد اللقاءات الودية لمنتخب 2005 وتخشى الجامعة ان تتكرر حكاية اللموشي الذي خسرناه نتيجة اختيارات المدربين الخاطئة والناتجة عن الحسابات الضيقة واكتفاء الجامعة بالمشاهدة عن بعد في تلك الفترة لانها أيضا تتحرك من منطق نفس الحسابات الضيقة.