مرة أخرى تتحفنا الرابطة الوطنية ببرمجة بالتقسيط وضربة البداية سيكون مسرحها ملعب الشاذلي زويتن الذي سيحتضن لقاء الملعب التونسي ونادي حمام الانف اليوم في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال. ولعل ميزة هذه المباراة انها ستجمع بين فريقين جريحين مازالا يبحثان عن توازنهما ويسبحان في أزمة طال أمدها ولا ندري متى ستزول. وقد كنا نرجو ان تدور هذه المباراة في ظروف أفضل لكن الايام أبت الا ان تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. وها نحن امام فريقين لم يبق لهما من طموح سوى انقاذ سمعتهما وذلك بالابتعاد عن كوكبة أسفل الترتيب وانهاء الموسم في مرتبة مشرفة الا ان الفريقين يخوضان مقابل ذلك هذه المباراة في ظروف مختلفة. ففي حين ستكون تشكيلة نادي حمام الانف معززة بلاعبين جديدين وهما المهاجم الايفواري فرانك ولاعب الوسط سمير القارصي وبمدرب جديد وهو نزار خنفير فإن البقلاوة ستكون مكبلة بقرار الجامعة الذي يحرمها من الانتدابات بسبب عدم تسديدها للديون المتخلدة بذمتها ورغم ذلك فإن الاطار الفني يعول على حماس بعض الشبان وطموحهم لتعويض هذا العائق. والجميع في باردو يدركون ان الانتصار أصبح ضرورة لا مفر منها للقطع مع سلسلة النتائج السلبية ( هزائم متتالية) التي مني بها الفريق وان هزيمة أخرى قد يدفع ثمنها المدرب البرتغالي لويس ميغال الذي تفاقمت موجة الغضب ضده في الآونة الأخيرة.