بعد أن هدأت العاصفة التي كادت تذهب بالفريق الى طريق مجهول العواقب وتحركت العديد من الاطراف المحيطة بنادي الضاحية الجنوبية وعلى رأسها السيدان عادل كيتار ونائبه صهيب بوستة حيث تمكنا بفضل حنكتهما في إدارة الامور بكل هدوء ورصانة وإعادتها الى نصابها الطبيعي سافر الفريق الى مدينة عين دراهم ليدخل في تربص مغلق تحت إشراف المدرب نزار خنفير ومساعده نبيل طاسكو. على صعيد الانتدابات لم تكن الاسماء القادمة للضاحية الجنوبية في قيمة طموحات أبناء «الهمهاما» ولو أن بعض الاطراف تصر على أنها «موجهة» باعتبار وأن المسؤولين خيروا سد بعض الشغورات التي يعاني منها الفريق على غرار الخط الامامي الذي تم تطعيمه بالمهاجم فرانك كامينان وهو ايفواري الجنسية وقادم من حمام سوسة. إضافة الى اللاعب التونسي سمير القارصي الذي كان ينشط في البطولة السويسرية وكذلك لاعب جريدة توزر زياد دربال شقيق عامر دربال. ** طموحات بعيدا عن الانتدابات فقد أكدت كافة العناصر بمن في ذلك مدرب الفريق نزار خنفير عو عزمها العودة بنادي حمام الانف الى وضعه الطبيعي رغم صعوبة المهمة باعتبار وأن مرحلة الاياب ستشهد العديد من المباريات المصيرية لكن الاستعدادات تبدو في قيمة التحديات المنتظرة خاصة وأن نادي حمام الانف سبق له وأن مر بمثل هذه الظروف وسرعان ما تفادى الامور وأصبح من الفرق التي يقرأ لها ألف حساب.