بفضاء المركز الدولي للمعارض والمؤتمرات بالشرقية يوم 27 جانفي وتتواصل إلى 06 فيفري 2005 . معرض المفروشات الذي يضم مائة عارض، صار قبلة العائلات والمقبلين على الزواج لما عهدوه في عارضيه من ابتكارات في فن الموبيليا والستائر وأقمشة التغليف والزرابي والموكيت والإنارة والتزويق. ولأن الدورات السابقة قد حققت نجاحات كبيرة على مستوى اقبال الزائرين وأرقام معاملات العارضين، فقد تجدد معرض المفروشات في دورته الخامسة هذه السنة بكثير من الجودة والامتياز والأناقة والابتكار والمفاجآت السارة. ويبدو أن هذا الموعد السنوي قد أصبح في مفهوم المهنيين والعائلات التونسية والمقبلين على الزواج من المواعيد الهامة التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، ذلك ان المعرض يشهد منذ يوم افتتاحه اقبالا كبيرا من الزائرين الذين ينتظر أن يفوق عددهم أكثر من 150 ألف زائر، يأتي أغلبهم لشراء بعض الأثاث أو المفروشات أو التجهيزات الأخرى التي تكون أسعارها في متناول الجميع بسبب عمليات البيع الاشهاري والتخفيضات الهامة التي يقوم بها العارضون لفائدة الزائرين، طبعا مع ضمان الجودة والابتكار حتى يكون المعرض بالفعل واجهة تبرز مدى تقدم الصناعات والحرف التونسية في هذا المجال. **السيد زهير العمري: (فن الحديد التقليدي) أشارك للمرة الخامسة في معرض المفروشات والحقيقة أنني لم أتخلف عن أي دورة منه لسبب بسيط جدا هو أنني أحقق في كل دورة نجاحا. أكبر من ذي قبل. فقد لاحظت تزايد عدد الزائرين باستمرار في كل الدورات. هناك اتجاه جديد في تونس للعائلات وللمقبلين على الزواج هو تجهيز المنزل بأثاث الحديد التقليدي المطروق. وليس من باب اللهو أن تقتني نسبة كبيرة من الخاطبين أثاث منزل المستقبل القريب المصنوع من الحديد المطروق، وإنما هو من باب المعرفة الصحيحة بقيمة هذا النوع الجديد المتجدد من الأثاث الفني الذي يضفي على البيوت رونقا خاصا. ولعل أيضا انخفاض أسعار هذا النوع من الأثاث قد فتح شهية المقبلين على الزواج وأيضا العائلات على الاقبال على الحديد الفني المطروق. **السيد امحمّد بن حسن: (موبيلية بن حسن) معرض المفروشات معرض حي بأتم معنى الكلمة فالجميع يشعرون بأنهم ينتمون إلى عائلة واحدة. وما يميز هذه الدورة هو تنوع المعروضات والمنتوجات الجديدة ذات الابتكارات الفريدة والجودة والمواصفات الدقيقة. وما لفت انتباهي أيضا هو أن أغلب العارضين فهموا جيدا «قانون» أو «لعبة» المنافسة الجديدة التي صار يفرضها الحريف والتي تتمثل في ضرورة توفير البضاعة الجديدة المبتكرة بأسعار تنافسية مدروسة من خلال الضغط على التكلفة مع ضمان الجودة وهذه مفخرة أخرى تنضاف لمنتوجنا التونسي. **«فرش العروسة» تنظر كل فتاة مقبلة على الزواج إلى «فرش الدخلة» أو «فرش الحفلة» أو «فرش العروسة» بنفس نظرتها إلى الفستان الأبيض الذي ترتديه ليلة الدخلة أو يوم الزفاف. ولأن لهذا «الفرش» أهمية كبيرة في «زهاز العروسة» فإن كل المقبلين على الزواج تقريبا يؤكدون على عناصر الابتكار والجودة والتميّز قبل إتمام عملية الشراء. وحتى نختصر الطريق أمام كل المقبلين على الزواج ننصحهم بزيارة المعرض فأجنحة «فرش العروسة» كثيرة والأنواع التي تحتوي عليها أكثر... ومن هذه الأجنحة نذكر جناح السيدة علياء برقوقي (Alia de la commerce). **السيدة امال عبد الكافي: (ثريات) كريستاليكس دورة هذا العام من معرض المفروشات متميزة بتنوع المعروضات والمنتوجات. وبالنسبة إلينا هناك أكثر من 50 بالمائة من الثريات هي ابتكارات جديدة. كما أن الأسعار انخفضت كثيرا عن ذي قبل. لذلك سجلنا في هذه الدورة اقبالا كبيرا من شرائح مختلفة من الزائرين كالمقبلين على الزواج وأصحاب المنازل الجديدة وأيضا أصحاب المطاعم والنزل وغيرهم. والحقيقة أن التونسي أصبح يدرك قيمة وأهمية الثريا في تزويق بيته وهذا يدل على ذوق راق ورفيع. **جوائز ومفاجآت لم تدّخر إدارة المعرض أيّ جهد هذه السنة لإدخال جوّ الفرحة والبهجة والسرور على الجميع. ومن الخطوات التي قطعتها في هذا الطريق تخصيص أربع جوائز يوميا من العارضين والقيام بسحب يومي من تذاكر الزوار عن طريق عدل منفذ. ويكفي أن يضع الزائر جذاذة من تذكرته في الصندوق المكشوف عند مدخل المعرض بعد أن يدوّن عليها اسمه ولقبه ورقم هاتفه ليصبح مشاركا في السحب الذي قد يحالفه فيه الحظ فيحرز جائزة قيمتها المالية لا تقل عن 70 دينار. وسوف يكون زائرو المعرض يوم الأحد 6 فيفري الجاري (وهو يوم الاختتام) على موعد مع السحب النهائي الذي تبلغ قيمة جائزته حوالي ألفين و500 دينار وهي عبارة عن غرفة نوم من اهداء معرض الشرقية.