يصدر قريبا للكاتب الصحفي سليمان بن يوسف كتابان جديدان بعنوان: كيف أنسى / شعر، وضميرنا البيئي، منطلقات أولية في الاتصال البيئي، وهو خواطر باللغتين العربية والفرنسية وأول كتاب مشترك يصدره سليمان صحبة كاتب ثان هو الصحفي شكري الغربي من الزميلة لابريس، ضمن مشروع تحسيسي لجمعية الشبان والعلم بحلق الوادي، الذي يستعد لتنظيم منبر حوار بمناسبة صدور هذا العمل، علما أن سليمان يشغل مهمة نائب رئيس هذا النادي العلمي العريق بالضاحية الشمالية إضافة لعمله كملحق صحفي بوزارة البيئة والتنمية المستديمة. تجدر الاشارة الى أن المجموعة الشعرية، التي تصدر في 64 صفحة على النفقة الخاصة للمؤلف، نشر عدد من نصوصها في الصحف التونسية، وتتضمن كذلك نماذج من القصائد المترجمة للمؤلف الى 16 لغة وهي مغامرة طريفة خاضها سليمان في كتابه الشعري الاول: أقولها شعرا بكل اللغات الذي صدر له أواخر 2003 وتضمن نصوصا ب 20 لغة، وقدم له الشاعران سويلمي بوجمعة وجلال باباي، كما ان سليمان شكل السنة الماضية ثنائيا شعريا مع الشاعرة والصحفية الليبية بشرى الهوني، ولم يقدم الثنائي أكثر من ثلاث أمسيات شعرية في كل من المنزه وبرج الوزير وأكودة (الصالون البيئي الثقافي: الشجرة الذي يديره جلال باباي حيث تم الاحتفاء بهما) حيث سرعان ما التحقت بشرى بقناة حنبعل التلفزية. سليمان أكد أن ذلك لم يفسد للرباط الشعري الثنائي قضية، وقد هنأ بشرى بالتحاقها بالقناة، دون ان يعني ذلك انفصام الثنائي، الذي حذا حذو الشاعرين عبد السلام لصيلع وسلوى الفندري. سليمان انقطع عن إصدار كتبه، سنة كاملة (2004) بعد خيبة أمله سنة (السنة الوطنية للكتاب) حيث قام باصدار 7 عناوين هي: مكاشفات، حوارات صحفية جدا، تونس الذاكرة المتجددة، أحلام الفتى الحائر، كلمات للحياة / طبعة ثانية، أفكار في دائرة الضوء، أقولها شعرا بكل اللغات، قرص يضم حوارا نادرا مع الشيخ إمام، وقرصا يضم سيرة ذاتية إلكترونية، وموقع واب في 18 لغة، وكلها على نفقته الخاصة ولم تعرف هذه الاصدارات الإقبال والإقتناء من الجهات الثقافية المعنية رغم تكرار المحاولات.