في الثمانينات كانت الاشرطة الشعرية موضة انخرط فيها عدد من الشعراء التونسيين مثل منصف المزغني ومحمد احمد القابسي وآدم فتحي ثم انتهت الظاهرة قبل ان تعود هذه الايام. فبعد صدور شريط شعري مشترك بين عبد السلام لصيلع وسلوى الفندري أصدر الشاعر المولدي فروج اسطوانة شعرية ومؤخرا اصدرت الشاعرة الشابة راضية الشهايبي شريطا شعريا بعنوان: اعترافات!!! هذا العمل الشعري المسموع صدر عن «جوكستا للانتاج» التي عرفت بأعمالها المسرحية قبل تقدّم هذه التجربة الجديدة. الشريط تضمّن مجموعة من القصائد هي: مرفأ انتظار طقوس حب حكم موعد في الزمن الآتي ضجر مدد حصار أحلى المدائن ارتداء الأمطار المتسللة محاكمة. وفي الوجه الثاني: اصدار رجاء عودة شهريار أحلام حرة. فهل تعوّض «الكاسيت» الكتاب الشعري؟