حذّر مسؤول برلماني صهيوني من أن مصر وسوريا «لا تزالان تعدّان لحرب ضد اسرائيل» وقال انه «غير متفائل بالمستقبل» في ظل هذه المعطيات. ونبّه رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي يوفال شتاينتز الى أنه «على اسرائيل تطوير صواريخ تكتيكية لمواجهة مصر وسوريا القادرتين على ضرب القواعد الجوية الاسرائيلية». ونقل موقع صحيفة «هآرتس» العبرية على الانترنت عن النائب عن حزب الليكود قوله «ان مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تحضر لامكانية مواجهة عسكرية مع اسرائيل رغم ارتباطها بمعاهدة سلام معها». وقال شتاينتز في اجتماع للجنة انه «على الرغم من التحسن المؤقت للظروف الجيوسياسية في المنطقة فإن هناك بعض الامور التي تسير ضد مصلحتنا، لذلك فأنا لست متفائلا». ولفت المسؤول البرلماني الى قدرة دول مثل سوريا ومصر على نشر صواريخ طويلة المدى يمكن ان يصل مداها الى أي نقطة في اسرائيل. وأعرب شتاينتز عن اعتقاده بان قدرة هاتين الدولتين على استهداف قلب اسرائيل من شأنها ان تعقّد عملية استدعاء الاحتياط. وأوضح شتاينتز ان قدرة مصر وسوريا على ضرب القاعدة الجوية الاسرائيلية في بداية المواجهة مثير للقلق ولذلك يجب ان نطوّر صواريخ تكتيكية معتبرا ان «عدم فعل ذلك في وقت سابق كان خطأ جسيما». وقال زعيم حزب شينوي يوسي لبيد من جانبه انه «في ضوء خروج العراق من المواجهة يمكن خفض قوات الدروع الاسرائيلية». وقد تناول اجتماع اللجنة الذي حضره ايضا رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي داني حلوتس «سبل تعزيز قوة الجيش الاسرائيلي». وزعم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية أهارون زئيفي ان ايران وسوريا وحزب الله يفعلون كل شيء من اجل خرق الهدنة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقال زئيفي في تصريح للاذاعة الاسرائيلية العامة «يصر حزب الله وسوريا وايران على القيام بكل شيء من أجل تشويش التهدئة التي يحاول أبو مازن تحقيقها» حسب زعمه.