يواصل قاضي التحقيق باحدى ابتدائيات الوسط حاليا استنطاق ثلاثة شبان بشبهة اقدامهم على تعنيف محام شاب قبل ان يفتكوا منه سيارته وهاتفه الجوال ومبلغا ماليا. وتفيد الابحاث الاولية ان المحامي تحوّل الى مركز امني وذكر انه كان حوالي الساعة الثامنة مساء ائدا الى محل سكناه عندما اعترضه شاب على متن دراجة عادية وتعمّد الوقوف بها وسط المعبد بشكل لا يسمح لأي سائق المرور بسيارته الشيء الذي اجبر المحامي على التوقف. وفي الحن برز له شابان آخران واجبراه مع الاول على النزول من سيارته ولما حاول التصدي لهم اعتدوا عليه وافتكوا منه سيارته واشياء اخرى فاضطر المتضرر الى الاستنجاد بأحد المنازل القريبة من مسرح العملية حيث قدّم له أهله يد المساعدة ونقلوه بسرعة الى المستشفى الجهوي بالمكان حيث تم الاحتفاظ به حتى الصباح. وقد كثّف اعوان الامن الوطني من دورياتهم وتمكّنوا من ايقاف عدد من الشبان فوجه المحامي تهمته الى ثلاثة منهم. وقد تم الاحتفاظ بالشبان الثلاثة فأنكروا قيامهم بالفعلة المنسوبة لهم واستغرب احدهم مثل هذه التهمة الموجهة له لأنه كان حسب قوله بمحل سكناه ساعة الواقعة. وأضاف انه استمع الى طرق على الباب ولما فتح اذ بالمحامي (الشاكي) الذي يعرفه معرفة جيدة بحالة يرثى لها فقام بتنظيفه من الدماء التي كانت عالقة بوجهه وبعدها نقله بنفسه الى المستشفى وتساءل لو كان هو صاحب الفعلة فلماذا يعالجه وينقله للتداوي وتوازيا مع ذلك تم العثور على السيارة في مكان بعيد عن موقع الاعتداء. وبعد استيفاء اجراءات البحث تم تقديم المشتبه فيهم للنيابة العمومية بابتدائية المكان التي اصدرت ضدهم بطاقة ايداع بالسجن وأذنت بفتح بحث تحقيقي في الغرض.