هناك نوعان من اللاعبين، النوع الأول يحب لجمعيته ما يحب للآخرين ويتمنى الفرح لغيره كما يتمناه لنفسه وهو بالتالي يبصم بالبنط العريض على روحه الرياضية... والنوع الثاني هو ذلك المريض الذي يقول في السر والعلانية أنا وبعدي الطوفان... ولا يفرح للاخرين... والحمد لله انهم فئة قليلة وطبيعي ونحن سعداء جدا بتتويج النجم ان نسأل بعض الذين فرحوا معنا لهذا الفرح التونسي من مختلف الأندية... فكيف تفاعلوا مع هذا الحدث التاريخي؟ أنيس بوجلبان (قائد النادي الصفاقسي) اني مسرور جدا بهذا التتويج الذي أتى في الوقت المناسب أي قبل انطلاق البطولة الافريقية للامم التي ستحتضنها بلادنا ابتداء من يوم 24 جانفي القادم. النجم الساحلي يستحق هذه الكأس عن جدارة بفضل عزيمة لاعبيه وغيرتهم على راية تونس فانتصار فريق جوهرة الساحل هو انتصار التحدي في وقت وجدت فيه بعض الفرق التونسية صعوبات جمة لادراك الادوار النهائية، هذا الانتصار أعاد لكرة القدم الروح والامل والثقة في النفس بعد التراجع النسبي الذي سجلته كرتنا من خلال انسحاب الترجي التونسي والنادي الافريقي فهنيئا لتونس بهذا التتويج وهنيئا للنجم الساحلي ولزميلنا السابق أحمد الحامي بهذا اللقب الافريقي الذي غرس فينا روحا جديدة. زبير السافي (لاعب النادي الصفاقسي) كدت أطير من الفرحة بعد اعلان حكم المباراة بتتويج النجم الساحلي هذا الفريق الذي أحبه كثيرا وتمنيت له قبل انطلاق المباراة من كل قلبي ان يخرج منتصرا بفارق عريض في الاهداف وكنت على يقين من ذلك باعتبار القيمة الكبيرة للنجم الساحلي هذا الفريق الذي يعتبر من أفضل الفرق التونسية لقد ألمع وجوهنا (النجم الساحلي) وأعاد لنا اعتبارنا بعد اخفاق كلا من الترجي التونسي والنادي الافريقي في تحقيق ما نصبو اليه جميعا وقد جاء هذا التتويج في الوقت المناسب واني وزملائي سعيدون بهذا التتويج الذي يستحقه النجم الساحلي عن جدارة واستحقاق. هيكل قمامدية (لاعب النادي الصفاقسي) هنيئا لتونس وللاعبي ومدربي ومسؤولي وجمهور النجم الساحلي بهذا التتويج الذي أعاد للكرة التونسية اعتبارها حيث أكد النجم الساحلي من خلال آدائه امام فريق جوليوس برغر النيجيري ان الكرة التونسية بخير وان انسحاب الترجي التونسي والنادي الافريقي من بقية المسابقات الافريقية هي عثرة عابرة لن تتكرر مستقبلا، هذا الانتصار جاء في الوقت المناسب من شأنه ان يرفع معنويات كل اللاعبين في تونس ونحن على أبواب مغامرة افريقية. أنيس الجربي (لاعب النادي الصفاقسي) انتصار النجم الساحلي بثلاثية أمام جوليوس برغر النيجيري يؤكد الصحوة التي عرفتها كرتنا وقوة العزيمة التي يتمتع بها اللاعب التونسي الذي بامكانه خلق المعجزة لو أراد ذلك، النجم الساحلي قدم مباراة من الطراز الرفيع ويستحق هذا الانتصار وهو انتصار التحدي والعزيمة والقليب والغيرة على راية تونس، انتصار أعاد لنا الابتسامة بعد ان فقدناها بعد انسحاب الترجي والافريقي فأنا سعيد جدا ومسرور جدا بهذا اللقب القاري الذي احرزت عليه تونس من خلال فريق عريق اسمه النجم الساحلي فهنيئا لتونس وللنجم الساحلي بهذا التتويج. كريم السعيدي (النادي الافريقي) تابعت تتويج النجم مثل كل التونسيين وسعدت بهذا التتويج الذي يعتبر تتويجا لكرة ا لقدم التونسية والذي ساهم في رفع معنويات اللاعب التونسي بصفة عامة وأكد انه قادر على النجاح على المستوى القاري خاصة أن نهائيات كأس افريقيا للامم ستنطلق بعد أيام فقط. شخصيا تابعت اللقاء واتصلت مباشرة بعد التتويج بكريم حقي الذي تربطني به علاقة صداقة بحكم انتمائنا الى منتخب الأواسط سابقا وكذلك الآن في المنتخب الأول، والأكيد أن تتويج النجم سيمثل دفعا كبيرا للمنتخب وكذلك لشبان النجم. رضوان بوزيان (النادي الافريقي) بعد انسحاب الافريقي والترجي كان الجميع في انتظار النجم من أجل الدفاع عن شرف كرة القدم التونسية وقد قدّم بالفعل مستوى مشرفا، شخصيا تفاعلت كثيرا مع هذه المقابلة التي تابعتها على شاشة التلفزة وفرحت كثيرا بهذا التتويج خاصة أننا ننتظر نهائيات كأس افريقيا وتتويج النجم يرفع من المعنويات بالتأكيد. عوامل النجاح كانت عديدة أهمها عزيمة اللاعبين والايمان بالقدرة على النجاح رغم هزيمة الذهاب وكذلك خبرة بعض اللاعبين مثل زبير بية ورؤوف بوزيان والزواغي وغيرهم وكذلك الحضور الجماهيري المكثف الذي آمن بالفريق وبقدرته على رفع الكأس وهذا تجلى خاصة بعد اهدار ضربة الجزاء... مبروك للنجم ومبروك لتونس. عدنان الباغولي (الملعب التونسي) بعد اخفاق الترجي الرياضي والنادي الافريقي، اتى تتويج النجم الساحلي ليعوض هذه الخيبة وينقذ سمعة كرتنا. وقد ساهمت عدة عوامل في هذا النجاح أذكر من بينها الانتدابات المحكمة التي قامت بها الهيئة المديرة وانضباط اللاعبين وروحهم الانتصارية وتركيزهم كما لا ننسى دعم الجمهور. سعيد السايبي (الملعب التونسي) لم أفاجأ بهذا التتويج لان النجم أظهر طيلة السباق الافريقي مرودا ممتازا سواء على الصعيد الفني او التكتيكي ولعل ما أحدث الفارق بينه وبين بقية الاندية التي واجهته قوة الخط الامامي وخاصة أوبياكور. كما بدا حرص زملاء زبير بية على التتويج كبيرا بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلها في الجولات الأخيرة من سباق البطولة الوطنية. والمؤكد ان هذا التتويج ستكون له انعكاسات ايجابية على المنتخب لاسيما أنه يضم عددا لا بأس به من لاعبي النجم الساحلي كما أنه سيعطي دفعا معنويا لبقية اللاعبين لمزيد التألق. وجيه الصغير (الملعب التونسي) هذا التتويج اتى في وقت تعالت فيه أصوات الغضب بسبب الاخفاق الذي رافق الكرة التونسية على الصعيد القاري وقد كذب زملاء بية الرأي القائل بأن كرتنا في تدهور. وهذا التتويج له عدة عوامل اذكر من بينها: الشعور بالمسؤولية انضباط اللاعبين وروحهم الانتصارية وأعتقد ان لهذا التتويج النعكاسات ايجابية على المنتخب بما أنه سيجعلنا نعمل في ظروف نفسانية مريحة. إقبال الرواتبي (مستقبل المرسى) ككل تونسي تقبلت هذا التتويج بابتهاج كبير خاصة في هذه الفترة التي تصاعدت فيها موجة الغضب بعد فشل الترجي والافريقي على الصعيد القاري وهذا التتويج كان منتظرا ولم يفاجئ أحدا ومن أهم عوامل النجاح التنظيم الاداري المحكم وروح المسؤولية لدى اللاعبين ودعم الجمهور المستمر والمؤكد أن هذا التتويج ستكون له انعكاسات ايجابية على المنتخب بما أنه سيمكن اللاعبين من استعادة الثقة في نفوسهم والايمان بقدراتهم أكثر، ويجعل الفرق المنافسة تقرأ لنا حسابا خاصا وهو يحملنا مسؤولية أكبر.